Share

“أبوظبي المالي” يحصد جائزتين مرموقتين من جوائز مجلة “ورلد بيزنس آوتلوك”

تقديراً لأدائه المتميّز
“أبوظبي المالي” يحصد جائزتين مرموقتين من جوائز مجلة “ورلد بيزنس آوتلوك”
سوق أبوظبي المالي (مصدر الصورة: ADX)

حصد سوق أبوظبي المالي جائزتين من مجلة “ورلد بيزنس آوتلوك” عن فئتي “أفضل سوق مالي في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2022″ و”أفضل سوق لتداول المشتقات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2022” تقديراً لإنجازاته المتميزة المتواصلة منذ العام 2021.

وجاء فوز السوق بجائزة “أفضل سوق لتداول الأسهم في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2022” تقديراً لوصول قيمته السوقية إلى مستوى قياسي تجاوز 2.6 تريليون درهم بفضل جهوده المتواصلة لتسريع تنفيذ استراتيجيته الرامية لجذب إدراجات جديدة وتنويع محفظة منتجاته الاستثمارية، ليصبح بذلك ثاني أكبر سوق مالي في الشرق الأوسط من حيث القيمة السوقية. وحافظ السوق خلال الأشهر الاثني عشر الماضية على زخم الاكتتابات فيه مع استقطابه مجموعة قوية من الطروحات العامة الأولية والإدراجات، بما في ذلك بيانات ايه آي، وأدنوك للحفر، والياه سات، وبرجيل القابضة.

كما يضم سوق أبوظبي للأوراق المالية اليوم ثمانية صناديق استثمار متداولة (ETFs)، مما يجعله أكبر سوق لِصناديق الاستثمار المتداولة وأكثرها سيولة في المنطقة مع قيم تداول تجاوزت 1.6 مليار درهم منذ بداية العام وحتى تاريخه. وعلاوة على ذلك، وقع سوق أبوظبي للأوراق المالية العديد من مذكرات التفاهم مع أسواق مالية إقليمية وناشئة في عام 2022.

كما وأطلق السوق منصة تبادل الأولى من نوعها في المنطقة لتوفير الوصول المباشر للأسواق حيث توفر المنصة نظاماً متكاملاً يهدف إلى توفير شبكة تداول بين البورصات إقليمياً ودولياً، وتعمل على تمكين الاستثمارات خارج الحدود بين سوق أبوظبي للأوراق المالية والأسواق الأخرى بالإضافة إلى تمكين المستثمرين من التداول المباشر من خلال الوسطاء المرخصين في الأسواق المشاركة.

إقرأ أيضاً: “أبوظبي المالي” يكشف عن الهوية الجديدة لمنصة صناديق الاستثمار المتداولة

ومن جهة أخرى، جاء حصول سوق أبوظبي المالي على جائزة “أفضل سوق لِتداول المشتقات المالية في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا لعام 2022” تقديراً لنجاحه في إطلاق سوق نشطة وحيوية للمشتقات المالية. حيث تمكن سوق المشتقات المالية في غضون 12 شهراً فقط من تحقيق نمو هائل، معززاً مكانته على خارطة أسواق المشتقات المالية ومسجلاً أعلى سيولةً بين أسواق المشتقات المالية في المنطقة العربية خلال عام فقط من إطلاقه.

وبلغت قيمة تداولات السوق في عامه الأول المليار درهم إماراتي، كما جرى تداول ما يزيد عن مليون عقد في السوق، أي أكثر من 100 في المئة، مما سجلته الأسواق المماثلة في المنطقة.

وجاء طرح سوق المشتقات المالية لسوق أبوظبي للأوراق المالية العام الماضي بهدف تزويد المستثمرين والمتداولين بإمكانية الاستفادة من الفرص التي يوفرها السوق في مختلف دوراته، بالإضافة إلى إمكانية التحوط ضد المخاطر والاستفادة من خيارات الرافعة المالية.

وبفضل الشراكات القوية للسوق وبنيته التحتية ذات المستوى العالمي، سرعان ما تحول سوق المشتقات المالية إلى واحد من أكثر الأسواق من نوعه نشاطاً في المنطقة العربية.