Share

أرباح “غذاء” الإماراتية ترتفع بالرغم من اضطراب سلاسل التوريد العالمية

الإيرادات في الربع الثاني وصلت إلى أرقام قياسية بلغت 576 مليون درهم
أرباح “غذاء” الإماراتية ترتفع بالرغم من اضطراب سلاسل التوريد العالمية
"غذاء القابضة"

أعلنت شركة “غذاء القابضة” المتخصصة في تجارة وتوزيع المواد الغذائية، عن نتائجها للربع الثاني بأرباح بلغت 80.65 مليون درهم إماراتي، محققة نمو بأكثر من 471 في المئة عن نفس الفترة من العام الماضي. ويأتي ذلك بالتزامن مع استفحال انعدام الأمن الغذائي واضطراب سلاسل التوريد حول العالم جرّاء تداعيات الحرب الروسية على أوكرانيا.  

وتجاوز إجمالي أصول الشركة التابعة للشركة العالمية القابضة (IHC)، 4.1 مليارات درهم إماراتي للنصف الأول من عام 2022، مقارنة بـ 1.4 مليار درهم إماراتي للعام المنتهي في عام 2021. 

وتعكس مجموعة البيانات المالية القوية لشركة “غذاء” توسعها الاستراتيجي ذو العائد العالي في أقسام التوزيع والتشغيل والأغذية المجمدة والزراعة والثروة الحيوانية. مع التركيز على دعم الأجندة الوطنية للأمن الغذائي، كما نجحت الشركة في تطوير منصتها متعددة القطاعات لبناء المزيد من النطاقات وتنويع الأصول واستهداف عمليات الاستحواذ ذات العوائد المرتفعة.

وفي هذا السياق، قال الدكتور محمد سومر أجليقين، رئيس مجلس إدارة شركة غذاء القابضة: “نتوقع نتائج قوية مرة أخرى في النصف الثاني من عام 2022 مع زيادة الطلب عالي المستوى، مما سيسمح بمزيد من النمو التجاري وما يترتب على ذلك من مكاسب في الإيرادات “.

وتواصل “غذاء القابضة” المضي قدمًا في خطتها لإضافة عدد من الأعمال ذات الصلة إلى محفظتها الحالية، من خلال عمليات الاستحواذ وتكوين الشركات التابعة، بهدف عام لتعزيز قدراتها الأساسية في الاستيراد بالجملة، وتجارة الأطعمة الطازجة والمعلبة، والتغليف، وتقديم خدمات غذائية للمواقع الصناعية مثل حقول الغاز والنفط.

ويسبّب النزاع الدائر حاليًا بين روسيا وأوكرانيا، خللًا في سلاسل توريد الحبوب والبذور الزيتية، ويزيد من أسعار المواد الغذائية. ومن المتوقع أن يزيد من تكاليف الإنتاج المحلّي في القطاع الزراعي إلى حدّ بعيد، بحيث أن حصّة روسيا وأوكرانيا من تجارة القمح العالمية تفوق 30 في المئة، في حين تتجاوز حصة البلدين من تجارة الشعير 32 في المئة، و17 في المئة من الذرة، وأكثر من نصف زيوت دوار الشمس والبذور وعلف الحيوانات.