Share

أسعار النفط تقفز أكثر من دولار للبرميل قبل اجتماع “أوبك+”

"وول ستريت جورنال": روسيا تعارض خطط خفض الإنتاج
أسعار النفط تقفز أكثر من دولار للبرميل قبل اجتماع “أوبك+”
العقود الآجلة لخام مزيج برنت ارتفعت 1.43 دولاراً أو 1.5 في المئة إلى 94.45 دولاراً

مع ترقب المستثمرين لتحركات محتملة من قبل منتجي مجموعة “أوبك +” خلال اجتماع في وقت لاحق اليوم، قفزت أسعار النفط أكثر من دولار واحد للبرميل.

وارتفعت العقود الآجلة لخام القياس العالمي مزيج برنت 1.43 دولاراً أو 1.5 في المئة إلى 94.45 دولاراً للبرميل بعد أن ارتفعت 0.7 في المئة يوم الجمعة.

فيما سجل خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 88.12 دولاراً للبرميل، مرتفعاً 1.25 دولاراً أو 1.4 في المئة، وذلك عقب ارتفاعه 0.3 في المئة في الجلسة السابقة.

وأشارت وكالة “رويترز” إلى أن الأسواق الأميركية مغلقة في عطلة عامة، اليوم الإثنين.

وتجتمع اليوم الاثنين الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها (من بينهم روسيا) لاتخاذ قرار الإبقاء على مستويات الإنتاج الحالية أو خفض الإنتاج لدعم الأسعار على الرغم من استمرار قلة المعروض.

ونقلت صحيفة “وول ستريت” عن مصادر مطلعة قولها إن روسيا لا تدعم خفض إنتاج النفط في الوقت الحالي، ومن المرجح أن يحافظ تحالف “أوبك+” على معدل الإنتاج ثابتاً عندما يجتمع اليوم، حيث تناور موسكو لإحباط المحاولات الغربية للحد من عائداتها النفطية لتجفيف منابع تمويل غزو ​​أوكرانيا.

وذكرت “وول ستريت جورنال” أن روسيا قلقة من أن خفض الإنتاج قد يشير إلى أن معروض النفط الخام يفوق الطلب العالمي- وهو موقف من شأنه أن يقلل من نفوذها مع الدول المستهلكة للنفط والتي لا تزال تشتري بترولها ولكن بخصومات كبيرة.

أضافت المصادر أنه على الرغم من أن روسيا استفادت من ارتفاع أسعار النفط منذ الغزو الأوكراني، إلا أن موسكو قلقة أكثر بشأن الحفاظ على نفوذها في المفاوضات مع المشترين الآسيويين الذين اشتروا خامها بعد أن بدأ الأوروبيون والولايات المتحدة في تجنبها هذا العام.

يذكر أنه في الأسبوع الماضي، أطلقت مجموعة الدول السبع خطة لحظر تأمين وتمويل شحنات النفط والمنتجات البترولية الروسية ما لم يتم بيعها بموجب سقف سعر محدد. وردّت روسيا بالتهديد ببوقف إمداد الدول التي تشارك في خطة الحد الأقصى للسعر.