Share

إنفستوبيا توقع مذكرة تفاهم مع أكسنتشر الشرق الأوسط لتعزيز المحتوى المعرفي

تمثل قمة "انفستوبيا" للاستثمار إحدى المبادرات الرئيسية ضمن "مشاريع الخمسين"
إنفستوبيا توقع مذكرة تفاهم مع أكسنتشر الشرق الأوسط لتعزيز المحتوى المعرفي
توقيع مذكرة تفاهم بين "انفستوبيا" للإستثمار وشركة "أكسنتشر" الشرق الأوسط

تم توقيع مذكرة تفاهم بين قمة “انفستوبيا” للإستثمار وشركة “أكسنتشر” الشرق الأوسط، للتعاون وتبادل الخبرات والمحتوى المعرفي في إطار التحضيرات الجارية لإطلاق أعمال القمة، والمٌقرر عقدها في 28 مارس (آذار) 2022 في إطار فعاليات معرض إكسبو2020 دبي.

وتمثل قمة “انفستوبيا” للاستثمار إحدى المبادرات الرئيسية ضمن “مشاريع الخمسين” التي أعلنتها حكومة الإمارات في سبتمبر (أيلول) الماضي.

من وقّع مذكرة التفاهم؟

 

وقّع مذكرة التفاهم هذه وكيل وزارة الاقتصاد عبد الله آل صالح بحضور وزير الاقتصاد عبد الله بن طوق المري، والمدير التنفيذي لشركة “أكسنتشر” في الشرق الأوسط أليكسي ليكانويت.

وستعمل أكسنتشر”كشريك معرفي لقمة “انفستوبيا”، حيث ستتعاون كل من الوزارة والشركة على تسهيل تبادل المعرفة في مجالات الذكاء الاصطناعي والبلوك تشين، والتكنولوجيا المالية، وتقنيات الواقع الافتراضي لإثراء جلسات وحوارات القمة.

بن طوق المري

 

خلال توقيع المذكرة، قال وزير الاقتصاد عبد الله بن طوق المري إن تكامل الأدوار بين القطاعين الحكومي والخاص يمثل ركيزة أساسية لدعم جهود الدولة في الانتقال إلى اقتصاد قائم على المعرفة والابتكار والإبداع.

ولفت إلى أن التكنولوجيا والابتكار يلعبان اليوم دوراً جوهرياً في تشكيل اقتصادات المستقبل ودفع عجلة التنمية المستدامة، وهما من أبرز المحاور الرئيسية على أجندة نقاشات قمة “انفستوبيا” للاستثمار.

وأضاف: “يمثل توقيع مذكرة التفاهم اليوم مع شركة أكسنتشر خطوة إضافية تُعزز من الجهود المبذولة لصياغة ملامح اقتصاد المستقبل واستشراف الفرص التجارية والاستثمارية التي ستطرحها أجندة جلسات وحوارات القمة، بالتركيز على القطاعات القائمة على التكنولوجيا المتقدمة وتقنيات الثورة الصناعية الرابعة”.

يذكر أن أعمال النسخة الأولى من قمة “انفستوبيا” للاستثمار ستنطلق من دولة الإمارات العربية المتحدة في 28 مارس (آذار) المقبل، حيث ستجمع قادة الحكومات والمنظمات غير الحكومية وممثلي القطاع الخاص والمصارف الاستثمارية والشركات العائلية وصناديق الاستثمار والمؤسسات الأكاديمية والبحثية ومكاتب الاستثمار من جميع أنحاء العالم، لإطلاق الأفكار وخلق الفرص وتمكين الاستثمارات في المستقبل لكي تبدأ من اليوم.

وتتميز النسخة الأولى من القمة بجدول أعمال ثري بالقضايا الاقتصادية الأبرز على الساحة العالمية، ومن المقرر أن تشهد القمة مٌشاركة أكثر من 50 من قادة الفكر وخبراء الصناعة، إلى جانب أكثر من 300 من صناع القرار والمستثمرين والمبتكرين من الشركات الصغيرة والمتوسطة والشركات الناشئة ورجال الأعمال، وعدد من مسرعات وحاضنات الأعمال من عدد من الدول الرائدة على مستوى العالم.