Share

إيلون ماسك يسقط من صدارة قائمة فوربس للمليارديرات

خسر أمام أرنولت الذي تقدر ثروته حالياً بـ 171 مليار دولار
إيلون ماسك يسقط من صدارة قائمة فوربس للمليارديرات
تجاوز "برنارد أرنولت"، الرئيس التنفيذي لمجموعة LVMH الفرنسية الفاخرة، ماسك ليحتلّ الصدارة.

فقد إيلون ماسك لقب أغنى رجل في العالم بعد أن فقدت أسهم شركة “تسلا” للسيارات الكهربائية مزيداً من قيمتها في تعاملات السوق.

وبحسب كل من “فوربس” و”بلومبيرغ”، اللّذين يتعقبان ثروات المليارديرات، فقد تجاوز “برنارد أرنولت”، الرئيس التنفيذي لمجموعة LVMH الفرنسية الفاخرة، ماسك ليحتلّ الصدارة.

تقدر ثروة أرنولت” حالياً بـ 171 مليارات دولار، مقارنة بـ 164 مليارات دولار يمتلكها إيلون ماسك، وفقًا لمؤشر “بلومبيرغ” للمليارديرات.

استحوذ ماسك مؤخرًا على موقع “تويتر”. منذ تقديمه العرض الأولي لشراء منصة التواصل الاجتماعي في أبريل/نيسان، شهدت الشركة المصنّعة للسيارات الكهربائية انخفاضًا في قيمتها السوقية بأكثر من 50 في المئة.

إقرأ المزيد: إيلون ماسك يبيع أسهم إضافية من “تسلا” بقيمة 3.95 مليار دولار

في اليوم السابق لكشف موقع “تويتر” في ملف أودعه للأوراق المالية أن الملياردير قدم عرضًا بقيمة 43.4 مليارات دولار، تم تداول أسهم “تسلا” بسعر 340.79 دولارًا. انخفض سعر سهم الشركة بأكثر من 50 في المئة منذ ذلك الحين، ويتم تداوله حاليًا عند حوالي 160 دولارًا.

نظرًا لتغيرات أسعار الأسهم، تجاوز “أرنولت” ماسط لفترة وجيزة خلال الأسبوع الماضي قبل أن يستعيد الرئيس التنفيذي لشركة “تسلا” المركز الأول. منذ أبريل/نيسان، باع الأخير أسهماً بقيمة 20 مليارات دولار من أسهم “تسلا” لتغطية تكاليف صفقة استحواذه على “تويتر”.

تعرض أسعار أسهم “تسلا” لضغوطات جزئية نظراً للنتائج الفصلية المخيّبة التي حققتها الشركة، فضلاً عن المخاوف بشأن الاضطرابات المحتملة في أحد مصانعها في شنغهاي.

أنقر هنا للاطلاع على المزيد من الأخبار الاقتصادية.