Share

“اتصالات” الإماراتية تسعى لزيادة حصتها في “موبايلي” السعودية

العرض هو لشراء 22% من أسهم الشركة السعودية بسعر 47 ريالاً للسهم الواحد
“اتصالات” الإماراتية تسعى لزيادة حصتها في “موبايلي” السعودية
اتصالات

قدمت مجموعة “اتصالات” الإماراتية، عرضاً لزيادة حصتها في شركة اتحاد اتصالات (موبايلي) السعودية، 50 في المئة زائد سهم.

فقد أعلنت “موبايلي”، المدرجة في السوق السعودية، اليوم، بأنها تلقت عرضاً من مجموعة “اتصالات” الإماراتية لزيادة حصتها في الشركة من 27.99 في المئة إلى حصة حاكمة، عبر شراء أسهم إضافية بقيمة 47 ريالاً (12.5 دولاراً) للسهم، ما يمثل ارتفاعاً نسبته 22.2 في المئة عن سعر إغلاق سهم الشركة في سوق الأسهم السعودية أمس الثلاثاء.

وقرر مجلس إدارة “موبايلي” المضي في مناقشة شروط العرض المحتمل وتفاصيله مع مجموعة “اتصالات”.

وقالت الشركة في بيان لـ”تداول” بأنه “تم التواصل معها من قبل شركة مجموعة الإمارات للاتصالات لمناقشة زيادة حصة مجموعة اتصالات في موبايلي إلى ما نسبته 50 في المئة بالإضافة إلى سهم واحد من خلال عرض جزئي خاضع لشروط مسبقة (“العرض المحتمل”) وذلك وفقًا للائحة الاندماج والاستحواذ الصادرة عن هيئة السوق المالية”.

بمعنى آخر، فان “اتصالات” تمتلك حالياً نحو 28 في المئة من أسهم “موبايلي”، ما يعني أنها تسعى لشراء 22.2 في المئة (169.4 مليون سهم) إضافية من أسهم الشركة السعودية ليصل إجمالي ملكيتها إلى “50 في المئة + سهم”.  وهذا يعني أن قيمة الصفقة في حال تمت، ستبلغ حوالي 8 مليارات ريال، بحسب “بلومبرغ.”

وقد اقترحت مجموعة “اتصالات” سعر 47 ريالاً للسهم الواحد لأغراض “العرض المحتمل” والذي يمثل زيادة على سعر سهم “موبايلي” بنسبة 22.2 في المئة مقارنة بسعر إغلاق سهم “موبايلي” البالغ 38.45 ريالاً يوم أمس، وبنسبة 38.8 في المئة مقارنة بمتوسط السعر المرجح بالحجم لسهم “موبايلي” لفترة الثلاثة أشهر المنتهية بتاريخ 15 مارس/آذار 2022، وبنسبة 45.1 في المئة مقارنة بمتوسط السعر المرجح بالحجم لسهم “موبايلي” لفترة الستة أشهر المنتهية أمس.

وقامت مجموعة “اتصالات” بإشعار “موبايلي” بأن العرض المحتمل والنقاشات المرتبطة به تتماشى مع الأهداف الاستراتيجية لمجموعة “اتصالات” لتوسيع وتحسين أداء محفظتها الاستثمارية من خلال استغلال الفرص المتاحة ضمن استثماراتها الحالية وخاصة توسيع استثماراتها في السوق السعودية المتنامية.

وأوضحت “اتصالات” بأنها تهدف من خلال عرضها المحتمل إلى تعزيز روابطها القوية مع “موبايلي” وتحسين التعاون بين الشركتين وتحقيق المنافع المشتركة بينهما.

وكانت أرباح “موبايلي” السعودية ارتفعت في عام 2021، لأعلى مستوى منذ عام 2013، بدعم من نمو مبيعات قطاعي الأعمال والأفراد إضافة إلى زيادة قاعدة العملاء، وحققت الشركة نمواً بنسبة 36.8 في المئة في صافي الربح ليصل إلى 1.07 مليار ريال، مقارنة مع ربح قدره 783 مليون ريال لعام 2020.

أما مجموعة “اتصالات” الإماراتية المدرجة في سوق أبوظبي للأوراق المالية، فقد ارتفع صافي أرباحها بنسبة 3.2 في المئة في العام الماضي ليصل إلى 9.3 مليارات درهم.