Share

الأسواق الناشئة تقود تبنّي العملات المشفرة على مستوى القاعدة الشعبية

لا تزال الصين نشطة على الرغم من الحظر
الأسواق الناشئة تقود تبنّي العملات المشفرة على مستوى القاعدة الشعبية
تبنّي العملات المشفرة

تهيمن الأسواق الناشئة على المؤشر العالمي لاعتماد العملات المشفرة هذا العام، وفقًا لدراسة جديدة أجرتها منصة “تشيناليسيس” المتخصصة في تحليل بيانات الـ”بلوكتشِين”.

جرى تصنيف الدول من خلال تبني العملات المشفرة على مستوى القاعدة الشعبية، والذي لا يصنف الدول على أساس حجم المعاملات المشفرة الأولية فحسب، ولكن أيضًا يقيس المكان الذي يضع فيه معظم الأشخاص أكبر حصة من أموالهم في العملات المشفرة.

يتكون المؤشر العالمي لاعتماد العملات المشفرة من خمسة مؤشرات فرعية، يعتمد كل منها على استخدام الدول لأنواع مختلفة من خدمات التشفير.

من أجل احتساب المؤشرات الفرعية، قامت “تشيناليسيس” بتخمين أحجام المعاملات المشفرة المتعددة الاستخدام، على أساس على الأنماط المختلفة لِأعداد الزيارات للمواقع التابعة لتلك الخدمات وآليات عملها.

يصنف البنك الدولي الدول إلى أربع فئات على أساس مستويات الدخل والتنمية الاقتصادية الشاملة: الدخل المرتفع، الدخل فوق المتوسط​، الدخل المتوسط ​​الأدنى ,الدخل المنخفض. ومن خلال استخدام هذه الآلية، وجدت “تشيناليسيس” أن الفئتين الأوسطَتين تهيمِنان على صدارة المؤشرات.

وأظهرت الدراسة أنه من بين أفضل 20 دولة ضمن الترتيب:

  • عشرة من ذوي الدخل المتوسط ​​الأدنى: فيتنام والفلبين وأوكرانيا والهند وباكستان ونيجيريا والمغرب ونيبال وكينيا وإندونيسيا
  • ثمانية من ذوي الدخل فوق المتوسط: البرازيل وتايلاند وروسيا والصين وتركيا والأرجنتين وكولومبيا والإكوادور
  • اثنان من ذوي الدخل المرتفع: الولايات المتحدة والمملكة المتحدة

إلى ذلك ، لاحظ التحليل أن المستخدمين في البلدان ذات الدخل المتوسط ​​والعليا يعتمدون غالبًا على العملات المشفرة لإرسال التحويلات، والحفاظ على مدخراتهم في أوقات تقلب العملات الورقية، وتلبية متطلبات مالية أخرى مرتبطة بِاقتصاداتهم. تميل هذه البلدان أيضًا إلى الاعتماد على “البيتكوين” والعملات المستقرة أكثر من البلدان الأخرى. على مدار السنوات القادمة، سيكون من اللافت معرفة الإجراءات التي يمكن أن تتبعها قطاع التشفير لزيادة اعتماد العملات المشفرة في البلدان المرتفعة والمنخفضة الدخل.

في السياق نفسه، نجحت الصين هذا العام في الدخول مجدداً ضمن المراكز العشرة الأولى في مؤشر “تشيناليسيس” بعد أن احتلت المرتبة 13 في العام 2021. وأظهرت المؤشرات الفرعية أنه بالرغم من الحظر، قوة الصين الحقيقية إنما تكمن في توظيف الخدمات المركزية.