Share

الأمن السيبراني وحوسبة السّحاب تتصدّر الأولويات التقنية للمؤسسات متوسطة الحجم

المؤسسات متوسطة الحجم تتّجه إلى زيادة ميزانياتِها لِتمويل أبرز أولوياتها التقنية
الأمن السيبراني وحوسبة السّحاب تتصدّر الأولويات التقنية للمؤسسات متوسطة الحجم
أولويات تقنية

برزت قضايا الأمن وإدارة المخاطر، واستراتيجيات التطبيقات ودمجها، والعمليات والبنية التحتية كأهم ثلاث أولويات تقنية للمؤسسات متوسطة الحجم خلال العام 2022، وذلك وفقاً لاستطلاع أجرته مؤخراً شركة “جارتنر” للأبحاث.

وقال مايك تشِيسيك، نائب رئيس الأبحاث لدى “جارتنر”: “تتجه المؤسسات متوسطة الحجم إلى تحويل استثماراتها بل وزيادة ميزانياتها لتمويل أبرز أولوياتها التقنية. ومع ذلك، فإن المعدّل المتسارع للتغيير في الأمن، والبنية التحتية، والتطبيقات، ومنظومات حوسبة السّحاب يزيد من تعقيد مهمة اختيار الأدوات الجديدة، مما يتطلب من قادة تقنية المعلومات في هذه المؤسسات المتوسطة الإسراع في تفعيل استثماراتهم ليتمكنوا من تحقيق القيمة المنشودة في أقرب وقت”.

في الوقت الذي يستعدّ فيه قادة تقنية المعلومات في المؤسسات متوسطة الحجم لدخول موسم إعداد ميزانيات العام 2023، فإنهم يجدون أنفسهم في مواجهة قائمة تحديات تتضمن التأثيرات المعاكسة الناجمة عن التضخّم والركود الاقتصادي المُحتمل. ونظرا لحجم ونطاق عملياتها، فإن المؤسسات متوسطة الحجم هي أول من يشعر عادة بتأثيرات التضخّم والأكثر عرضة للآثار السلبية طويلة الأجل.

وفي استطلاع جارتنر 2022 للرؤساء التنفيذيين وكبار قادة الأعمال، كشف 86 في المئة من الرؤساء التنفيذيين لدى المؤسسات المتوسطة عن قناعتِهم بأن الأسواق كانت تنتظر موجة من الارتفاع الكبير في معدّلات التضخم، وأجمع غالبيتهم على توقّع أن تظهر تأثيراتها خلال مدة تتراوح ما بين عام إلى ثلاثة أعوام لاحقة. وكانت زيادة الأسعار هي ردة الفعل الأكثر شيوعا بين المشاركين من الرؤساء التنفيذيين للمؤسسات متوسطة الحجم الأكثر، يلي ذلك تعزيز جهود تحسين كفاءة التكلفة.

وأضاف تشِيسيك: ““من الضرورة بمكان خلال الظروف الاقتصادية الغامضة أن تتوافق الاستثمارات الرقمية مع الأولويات التجارية وأن تدعم الاستراتيجيات المالية لإدارة السيولة النقدية. فإذ بإمكان المؤسسات متوسطة الحجم أن تجتاز عقبات التضخّم بفاعلية من خلال ترشيد محافظ مقتنياتهم التقنية، مع الاستثمار في حلول يمكن أن تحقق مزيدا من الفوائد المالية أو الإنتاجية لتقنية المعلومات، والموظفين، والعملاء”.