Share

التقنيات البائدة في مكان العمل تحبط الموظفين في الشرق الأوسط

47% يرون أن المشكلات التقنية في العمل زادت من مستويات التوتر لديهم
التقنيات البائدة في مكان العمل تحبط الموظفين في الشرق الأوسط
عامل محبط

في أعقاب الوباء، ضاعفت الشركات في المنطقة عملية تحولها الرقمي. مع ذلك، يرى حوالي نصف الموظفين (47 في المئة) في الشرق الأوسط وأفريقيا أن المشاكل التقنية في العمل زادت منذ ذلك الحين من مستويات الإجهاد لديهم، مما أثر سلباً على صحتهم النفسية، وفقًا لتقرير حديث أجرته شركة البرمجيات “فريش ووركس“.

تُظهر الدراسة أن الغالبية (69 في المئة) من قادة الأعمال في المنطقة يؤكدون على الحاجة إلى التكنولوجيا المتقدمة لاجتذاب المواهب. في المقابل، يرى 79 في المئة من هؤلاء أن الموظفين ذوي الكفاءات العالية قد يتجهون للبحث عن عمل جديد في حال فشلت وظيفتهم الحالية في توفير إمدادهم بالمعلومات والأدوات التقنية الكافية لأداء وظائفهم على نحو سليم.

وتكشف النتائج كذلك أن أكثر من نصف الموظفين (56 في المئة) قالوا إن الشركات التي يعملون لصالحها ربما قد تثنيهم عن العثور على وظائف جديدة إذا ما أبدوا نية جادة في الاتجاه نحو الأتمتة. ويلفت الموظفون في المنطقة إلى ضرورة اعتماد التكنولوجيا المتطورة التي تمكّنهم من أداء أعمالهم عن بعد على نحو جيّد، بحيث ذكر نصفهم (51  في المئة) إن اعتماد حلول مماثلة قد زادت من نسبة سعادتهم أثناء ممارسة واجباتهم المهنية.

وأشار حوالي 86 في المئة من قادة الأعمال الذين شملهم الاستطلاع أن توقعات موظفيهم بشأن توظيف التقنيات الحديثة منذ مرحلة الوباء.

إلى ذلك، أظهر تقرير “فريش ووركس”عن  وجود علاقة وثيقة بين الطريقة التي ينظر بها الموظفون لأرباب عملهم الذين يمتلكون بحسب النضج الرقمي الذين يتمعون به، بحيث ذكر 42  في المئة أن التقنيات المستخدمة في مكان عملهم تجعلهم يبدون أشخاص”متخلفين”.