Share

الشركات تعيد رسم علاقتها بعملائها مع عودة التعامل الشخصي

الشركات مطالبة بوضع تصوّر رقمي جديد تجذب من خلاله العملاء
الشركات تعيد رسم علاقتها بعملائها مع عودة التعامل الشخصي
عودة التعامل الشخصي

مع عودة التعامل الشخصي، تجد العلامات التجارية نفسها أمام تحديات من أجل دمج التعاملات الرقمية منها والتقليدية ضمن تجارب مشخصنة، بحسب تقرير جديد أجرته شركة البرمجيات “سالسفورس” (Salesforce).

يشارك في الاستطلاع الذي يحمل عنوان  “حالة العميل المتصل”، نحو 17 ألف مستهلك من 29 بلداً مختلفاً، بما في ذلك 650 من دولة الإمارات، ويناقش تفاعل العملاء في العالم الرقمي المستجدّ. 

وبحسب الدراسة، وضع العالم الرقمي معايير جديدة للتجارة والعمل والحياة اليومية، مما دفع العملاء والعلامات التجارية لإعادة بلورة طرق تواصلهم مع زبائنهم. ومع ميل العملاء إلى القنوات الرقمية، باتت العلامات التجارية مطالبة بوضع تصوّر رقمي جديد قادر على جذب العملاء وإشراكهم على نحو مرن ومدروس ومشخصن.

ويشير التقرير إلى أن 82 في المئة من المشاركين في الإمارات قد اتبعوا منذ عام 2020 قنوات جديدة لشراء المنتجات. 

وتظهر النتائج أن الولاء للعلامات التجارية بات يخضع لاختبارات قوة، بحيث يبيّن التقرير أن 74 في المئة من المستهلكين الإماراتيين قاموا بشراء علامات تجارية مختلفة مرة واحدة على الأقل في العام الماضي.

ويلاحظ التحليل كذلك أن تقديم المساعدة للعملاء أصبحت أمرًا بالغ الأهمية، إذ يوافق 94 في المئة من المشاركين في الإمارات على أن تلقي العملاء للمساعدة الحسنة يجعلهم يميلون لتكرار عملية الشراء من الشركة نفسها.

على نحو مماثل، يفيد البحث أن 89 في المئة من المشاركين في الإمارات يعتقدون أن الثقة تصبح أكثر أهمية خلال أوقات التغيير.

إلى ذلك، يلفت التقرير أنه في ظل التحول السريع الذي يشهده العالم اليوم، باتت عوامل عدة مثل الثقة والقيم والنزاهة تؤثر بشكل متزايد على علاقة الزبائن بالشركات التجارية التي يقصدونها لشراء منتجاتهم.