بعد الانخفاض إلى أدنى مستوى قياسي لهما خلال عطلة نهاية الأسبوع الماضي، بدأت أكبر عملتين مشفرتين من حيث القيمة السوقية، وهما البتكوين وإيثيريوم، الأسبوع من خلال استعادة مستوياتهما النفسية المهمة البالغة 20 ألف دولار وألف دولار على التوالي.
تدخل المشترون لشراء الانخفاضات في عطلة نهاية الأسبوع ، وأوقفوا أي انخفاضات أخرى، مما رفع العملة المشفرة إلى أعلى مستوياتها بأكثر من 21 ألف دولار. ومع ذلك، تم طرد أي مفاهيم خاطئة لدى الناس حول وصول الأسواق إلى قواعدها بحلول يوم الأربعاء عندما استأنفت العملات المشفرة ركودها المألوف نحو 20 ألف دولار وسط إجراءات البائع القوية.
لكن التشفير لم ينته من اللعب. ففي نهاية مناسبة لأسبوع متقلب رأسًا على عقب، وبعد انخفاضها إلى أقل من 20 ألف دولار مرة أخرى يوم الخميس، يبدو أن عملة البتكوين قد ارتدت مرة أخرى. يتم تداولها حاليًا بأكثر من 21200 دولار مع اقترابنا من عطلة نهاية الأسبوع.
بينما سجلت البتكوين مكاسب بنسبة 4 في المئة خلال الأيام السبعة الماضية، كان تعافيها ضئيلًا مقارنة بالعديد من العملات الرقمية المشهورة.
كانت MATIC من Polygon هي العملة الرائدة في قائمة أفضل 20 عملة مشفرة، حيث اكتسبت نسبة هائلة بلغت 58 في المئة خلال الأسبوع، معظمها على خلفية إطلاق فريق التطوير التابع لها منتجًا جديدًا للسماح بمزيد من التصويت الخاص في المنظمات المستقلة اللامركزية (DAOs).
ارتفع معدل سولانا بنسبة 37.5 في المئة في الأيام السبعة الماضية، وهو أمر غريب بالنظر إلى الأحداث التي وقعت في Solend في وقت سابق من الأسبوع. تبع Avalanche سولانا بنسبة 25.8 في المئة ولايتكوين بنسبة 24.6 في المئة ثم XRP بنسبة 16.7 في المئة. وسجلت كل من إيثيريوم و PolkaDot عوائد بنسبة 15 في المئة خلال الأسبوع ، بينما اكتسبت BNB ما يقرب من 14 في المئة.
في الواقع، بصرف النظر عن البتكوين، كان كاردانو وبنسبة 5.7 في المئة أكبر 10 عملات رقمية غير مستقرة، يسجل مكاسب مكونة من رقم واحد. حتى أكبر اثنين من الـ memecoins ، Dogecoin و Shiba Inu ، ارتفعت نسبتهما 21.9 في المئة و 36.3 في المئة على التوالي.
تأتي حركة السعر هذه على خلفية دعوة العديد من المستثمرين إلى الوصول إلى قاع السوق، على رغم أن المعنويات لا تزال محبطة إلى حد كبير في جميع المجالات. قفز مؤشر Crypto Fear and Greed Index بضع درجات، والآن يصل إلى 11، والذي على الرغم من الزيادة من الأسبوع الماضي، لا يزال يضعه بقوة في منطقة “الخوف الشديد”.
يعتقد العديد من المحللين أن المستثمرين كانوا سابقين لأوانهم في شراء أحدث انخفاض لأن الظروف الاقتصادية الأوسع لم تظهر حقًا أي علامات على التحسن. ليس من المستغرب إذاً أن ينظر الكثيرون إلى نهاية هذا الأسبوع على أنها فترة اختبار أخرى للتشفير.
