Share

العواصف الرملية تغطي الخليج

العواصف عرّضت صحة البشر لخطر جسيم
العواصف الرملية تغطي الخليج
العاصفة الرملية في الكويت

اجتاحت العواصف الرملية منطقة الخليج في الأسابيع الأخيرة في ظاهرة يقول الخبراء إنها يمكن أن تصبح أكثر تواتراً في ظل التغيرات المناخية، ممّا يعرض صحة البشر لأخطار.

وأثرت العواصف الترابية على أداء العمليات الجوية في الكويت، إذ أعلنت المديرية العامة للطيران المدني في الكويت عن تعليق مؤقت للرحلات في مطارها الدولي. وأدت أعمدة الغبار الهائلة التي كان تحوم فوق منطقة الخليج إلى خفض مستوى الرؤية إلى ما يقرب من الصفر. 

واستأنفت هيئة الطيران المدني في الكويت الاثنين الرحلات وحركة الملاحة الجوية في مطار الكويت الدولي.

في المقابل، لم تؤثر العاصفة الترابية الأسبوع الماضي على الحركة الجوية في دبي. ومن غير المرجح أن تؤثر العاصفة على العمليات الجوية في الإمارات هذا الأسبوع أيضًا.

ومن المرجح كذلك أن تضرب عاصفة ترابية بعض أجزاء من الإمارات اليوم الثلاثاء، بحيث نشر المركز الوطني للأرصاد الجوية في البلاد مقطع فيديو متحرك يظهر تمدّد العاصفة نحو السعودية. إلى ذلك، من المتوقع أن تضرب العاصفة الترابية الجزء الغربي من الإمارات اليوم.

وأفاد المركز أن عاصفة أخرى فوق بحر عمان قد تضرب الساحل الشرقي للإمارات، لكن تأثيرها سيكون ضئيلاً خصوصاً وأن معظم الغبار سوف يستقر في البحر.

الأسبوع الفائت، تسببت رياح تبلغ سرعتها 40 كيلومترًا في الساعة في انتشار الغبار في أنحاء الإمارات، مما أدى إلى انخفاض الرؤية إلى أقل من 500 متر في بعض المناطق. وتوقع مسؤول في مركز الأرصاد الجوية احتمال استمرار العاصفة هذا الأسبوع أيضاً. 

وترجّح نشرة الطقس الصادرة عن المركز، والتي تغطي أحوال الطقس للخمسة أيام القادمة، أن تستمر الطقس المترب حتى يوم الجمعة، 27 مايو/أيار.

كما ضربت العواصف الترابية المملكة العربية السعودية أيضاً، بحيث أصدر المركز الوطني للأرصاد الجوية في البلاد تحذيرات من احتمال تأثر عدد من المدن السعودية بالرياح العاتية التي قد تؤدي بالتالي إلى هبوب عواصف ترابية.

وقال المركز إن مناطق الرياض والمنطقة الشرقية يمكن أن تتعرض لعواصف رملية، إلى جانب مناطق أخرى مثل تبوك ومكة المكرمة والمدينة المنورة.

وأفادت جمعية الأرصاد الجوية السعودية أن الرؤية ستنخفض هذا الأسبوع إلى الصفر على الطرق في العاصمة الرياض. ونصحت الجهات المعنية السائقين القيادة ببطء.

وكانت المياه الموحلة غمرت غرف الطوارئ في المدينة، بحيث بلغ هذا الشهر عدد المصابين الذين يشكون من صعوبات في التنفس 1285 مريضاً.