Share

الفدرالي: مخاوف متزايدة من استمرار التضخم.. ومن الركود

مجلس الشيوخ يقر تعيين مايكل بار نائبا لرئيس الاحتياطي
الفدرالي: مخاوف متزايدة من استمرار التضخم.. ومن الركود
مايكل بار

أشار تقرير مجلس الاحتياطي الفدرالي المعروف بـ”beige book” إلى تنامي مخاوف الركود والاعتقاد بأن التضخم المرتفع سيستمر على الأقل حتى نهاية العام.

كما أظهر أن الاقتصاد الأميركي توسع بوتيرة متواضعة في الفترة من منتصف مايو/ أيار حتى منتصف يوليو/ تموز، بينما يكافح المصرف المركزي للحد من التضخم الذي وصل إلى أعلى مستوى في 40 عاما.

وأصدر الاحتياطي أحدث تقاريره لرصد حالة الاقتصاد بينما يمضي قدماً في رفع أسعار الفائدة بقوة بهدف كبح التضخم ولكنه يثير أيضا المخاوف من الركود.

وياتي التقرير بعد ساعات على إصدار وزارة العمل الامركية ارقام التضخم التي بلغت 9.1 في المئة في يونيو/حزيران على أساس سنوي، مدفوعة بارتفاع تكاليف البنزين والمواد الغذائية والإيجارات وغيرها.

وقال الاحتياطي الفدرالي، بناء على مسح أجراه في 12 منطقة حتى 13 يوليو/ تموز، “أفادت عدة مناطق بوجود علامات متزايدة على تباطؤ في الطلب، وأشارت جهات الاتصال في خمس مناطق إلى مخاوف من زيادة خطر حدوث ركود”.

وأشار التقرير أيضا إلى أنه تم الإبلاغ عن زيادات كبيرة في الأسعار في جميع المناطق وأن “معظم جهات الاتصال تتوقع استمرار ضغوط التسعير على الأقل حتى نهاية العام”.

تزايدت مخاوف الركود في الآونة الأخيرة حيث أدى ارتفاع الأسعار إلى تباطؤ النشاط وتباطؤ الاستثمار المحلي. وقد تقلص الاقتصاد بنسبة 1.6 في المئة في الربع الأول، ويتوقع الاحتياطي الفدرالي في أتلانتا سرعة انخفاض الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 1.2 في المئة في الربع الثاني، بما يلبي تعريف الركود.

يقول رئيس الاحتياطي الفدرالي في أتلانتا رافائيل بوستيتش عقب صدور التقرير، إن “كل شيء قيد الدرس” في ما يتعلق بالزيادات المحتملة في أسعار الفائدة. أضاف إن زيادة 100 نقطة أساس، أو نقطة مئوية كاملة، قد تكون مطروحة على الطاولة في اجتماع 26-27 يوليو/تموز، وفقًا لـ”رويترز”.

مايكل بار

 

الى ذلك، أقر مجلس الشيوخ الأميركي تعيين مايكل بار مرشح الرئيس جو بايدن لشغل منصب نائب رئيس الاحتياطي الفدرالي، وهو منصب رقابي أساسي للسياسة المالية للبلاد.

ووافق أعضاء المجلس بأغلبية 66 صوتاً مقابل 28 على تعيين مايكل بار المسؤول السابق في وزارة الخزانة الذي عمل على إصلاح قطاع المصارف وإنشاء وكالة حماية المستهلك في أعقاب الأزمة المالية العالمية لعام 2008.

وستستمر ولايته كنائب لرئيس الاحتياطي الفدرالي الذي يقوم بمهام المصرف المركزي، أربع سنوات.

وقال بايدن في بيان بعد التصويت إن تثبيت بار “هو تقدم مهم لخطتي للتصدي للتضخم وللرقابة السليمة بينما ننتقل إلى نمو ثابت ومستقر”.