واستهلت القمة بعرض حي بعنوان (يمكن للبشر أن يكون لهم مستقبل أفضل بفضل الذكاء الاصطناعي) تضمن سبعة مشاهد تحكي علاقة الإنسان بالذكاء الاصطناعي ومنها أخلاقيات الذكاء الاصطناعي وقصة التعلم الآلي وكيف يعلم الإنسان الآلة وكيف تصبح بيديه ذكية بحيث تستوعب تعليماته، إضافة إلى كيف تصبح مستقلة وتعمل دون الحاجة إلى مدخلات بشرية إلى أن ينسجم الإنسان مع الآلة من جديد نحو الانسجام في المستقبل.

وخلال الحفل، أكد وزير الاتصالات وتقنية المعلومات في السعودية المهندس عبدالله السواحة أن نتائج دعم وتمكين ولي العهد يمكن أن تساعد في اقتناص الفرص في المستقبل، من خلال التركيز على الذكاء الاصطناعي ودوره في خدمة الإنسانية ورسم مستقبل المملكة العربية السعودية من خلال بناء مجتمعات رقمية مزدهرة ومدن ذكية وَاقتصادات رقمية.

وتتناول القمة عددًا من الموضوعات المتعلقة بالذكاء الاصطناعي المنبثقة عن ثلاثة محاور رئيسية: تقنيات الذكاء الاصطناعي وحالات استخدامها الحالية في مختلف جوانب الحياة ؛ مستقبل قطاع الذكاء الاصطناعي وكيفية تطويره والاستفادة منه في مواجهة أبرز التحديات عالمياً. وأخلاقيات الذكاء الاصطناعي والاستخدام المسؤول لتقنياته.