Share

القوة الشرائية للمستهلكين في الإمارات والسعودية تحافظ على قوتها

بالرغم من المخاوف التي تحيط بالبيئة العالمية للاقتصاد الكلي
القوة الشرائية للمستهلكين في الإمارات والسعودية تحافظ على قوتها
شخصان يتسوّقان

لا تزال القوة الشرائية للمستهلكين في كل من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تحافظ على قوتها، وذلك بالرغم من المخاوف التي تحيط بالبيئة العالمية للاقتصاد الكلي. يأتي ذلك وفقًا لبحث محلي أجرته شركة الاستشارات الإدارية العالمية، Kearney، لاستكشاف معنويات المستهلكين وعاداتهم الشرائية.

في الإمارات، سلّط 88 في المئة ممن شملهم الاستطلاع الضوء على مخاوفهم بشأن تقلبات السوق العالمية وارتفاع التضخم، في حين أشار 83 في المئة إلى حدوث زيادات في أسعار السلع المشتراة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

كانت الزيادات في الأسعار ملحوظة بشكل أكبر في المواد الغذائية والمشروبات (85 في المئة) والنقل بما في ذلك أسعار الغاز (77 في المئة) والمطاعم والفنادق (72 في المئة) والملابس والأحذية (70 في المئة) والإلكترونيات (68 في المئة). ومع ذلك، على الرغم من المخاوف وَالارتفاعات الملحوظة في الأسعار، لا يتوقع المستهلكون أن يتأثر إنفاقهم البتّة، بحيث يخطط أكثر من النصف (56 في المئة) لإتمام عملية شراء ضخمة لشراء حاجيات منزلية (أكثر من 1000 درهم) في الأشهر الستة المقبلة.

اقرأ المزيد: 42% من المستهلكين في الإمارات يرفضون التفريط بالنوعية على حساب السعر

ويبيّن البحث أن الشراء عبر الإنترنت لا يزال يمثل قناة شائعة للمتسوقين الإماراتيين، ويرجع ذلك بالدرجة الأولى إلى سهولة الشراء (66 في المئة) ، وتوفير المال (62 في المئة)، والتنوع (51 في المئة)، وسهولة التسليم (48 في المئة). عندما يتعلق الأمر بالتسوق في المتاجر التقليدية، زادت أهمية التجربة داخل المتجر والراحة بنسبة 36 في المئة و 26 في المئة على التوالي، مقارنةً بالعام 2021.

في السعودية، أبرز 79 في المئة ممن شملهم الاستطلاع مخاوفهم بشأن تقلبات السوق العالمية وارتفاع التضخم، وأشار 72 في المئة إلى زيادة أسعار السلع المشتراة خلال الأشهر الثلاثة الماضية.

وجاءت الزيادات في الأسعار محسوسة بشكل أكبر في المواد الغذائية والمشروبات (76 في المئة) والمطاعم والفنادق (67 في المئة) والملابس والأحذية (63 في المئة) والإلكترونيات (61 في المئة) والنقل بما في ذلك أسعار الغاز (57 في المئة). ومع ذلك، على الرغم من المخاوف وَالارتفاعات الملحوظة في الأسعار، لا يتوقع المستهلكون أن يتأثر إنفاقهم حيث يخطط ما يقرب من النصف (46 في المئة) لإجراء عملية شراء كبيرة لحاجيّات منزلية (أكثر من 1000 ريال سعودي) في الأشهر الستة المقبلة.

في هذا الإطار، علّق ديباشيش موخيرجي، المؤسس المشارك في كيرني الشرق الأوسط: “زاد الإنفاق على العناصر غير الأساسية في السعودية مقارنة بالعام 2021 (11 في المئة) مما يعزز نظريتنا، ونتوقع أن يستمر هذا الاتجاه في العام الجديد”.

من ناحية أخرى، يظل الشراء عبر الإنترنت قناة شائعة للمتسوقين في المملكة، ويرجع ذلك في الدرجة الأولى إلى سهولة الشراء (74 في المئة) ، وتوفير المال (58 في المئة) ، والتنوع (51 في المئة)، وسهولة التسليم (49 في المئة). عندما يتعلق الأمر بالتسوق في المتاجر التقليدية، زادت أيضاً أهمية التجربة داخل المتجر والراحة بنسبة 36 في المئة و 26 في المئة على التوالي، مقارنةً بالعام 2021.

أنقر هنا لمزيد من الأخبار التي تتعلّق بالإنفاق الاستهلاكي