Share

السعودية في يومها الوطني.. مسيرة الإنجازات مستمرة

بات اقتصاد المملكة اليوم أقوى من أي وقت مضى

ينتظر الشعب السعودي كل عام اليوم الوطني السعودي في 23 سبتمبر للاحتفال به، باعتباره أحد أهم المناسبات الوطنية العريقة في المملكة.

لقد بات اقتصاد المملكة اليوم أقوى من أي وقت مضى، رغم ما يواجهه العالم من تحديات.

إذ سجل ناتجها المحلي الإجمالي نمواً بنسبة 12.2 في المئة في الربع الثاني محققاً أعلى معدل نمو فصلي منذ 11 عاماً؛ والتوقعات أن تكون المملكة أسرع الاقتصادات الرئيسية نمواً في العالم هذا العام.

كما نما اقتصادها غير النفطي بنسبة 5.4 في المئة على طريق التنويع الاقتصادي من ضمن رؤية 2030، مدفوعاً بإنجازات صندوق الاستثمارات العامة – الركيزة الأساسية لتحقيق التنويع الاقتصادي.

ويتوقع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان أن تزيد  قيمة أصول الصندوق عن التريليوني دولار من 620 مليار دولار حالياً بحلول عام 2030، ما يجعله أكبر صندوق ثروة سيادي في العالم.

صحيح أن السعودية تواصل جني الأرباح من قطاع نفطها القوي، لكنها تركز على استخدام عائدات النفط لضخ الأموال في الصناعات الأخرى والاستثمار في قطاعات واعدة.

وفي المقابل، لا يزال التضخم منخفضاً خلافاً لما يسجل عالمياً، وهو في حدود الـ3 في المئة. وهذا يجعل المملكة واحدة من دول مجموعة العشرين التي لديها أدنى مستويات التضخم.

لا تزال السعودية، ورغم الظروف التي تواجه المنطقة والعالم، تواصل مسيرة تحقيق الإنجازات، وما الانفتاح المحقق في المجال الثقافي الا واحدة من لائحة طويلة من المكتسبات التي تجعلها رائدةً.