Share

انطلاق أولى الفعاليات الشبابية لـ”الطريق إلى COP28″ في مدينة إكسبو دبي

خطة بقيمة 3.1 مليار دولار لتحقيق أنظمة الإنذار المبكر بحلول 2027
انطلاق أولى الفعاليات الشبابية لـ”الطريق إلى COP28″ في مدينة إكسبو دبي
الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان (مصدر الصورة: وام)

برعاية سمو الشيخ عبدالله بن زايد آل نهيان وزير الخارجية والتعاون الدولي رئيس اللجنة الوطنية العليا للإشراف على أعمال التحضير للدورة الثامنة والعشرين من مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “COP28″، انطلقت اليوم أولى فعاليات “الطريق إلى COP28” التي تنظمها رئاسة المؤتمر ويقودها الشباب وذلك في مدينة إكسبو دبي.

تجمع هذه الفعالية الهامة – التي تعد محطة مهمة للشباب والمجتمع في مسيرة زيادة الوعي وجمع الطاقات وحشد الجهود – أكثر من 3000 من المعنيين من مختلف فئات المجتمع في دولة الإمارات وتوجيهها نحو مسارات وأولويات التنمية المستدامة.

بدأت الفعالية بالبرنامج الصباحي للورش التفاعلية التي تهدف إلى إلهام وتعليم وتمكين الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 7 و15 عاماً لفهم موضوع تغير المناخ والتعامل معه بالتعاون مع برامج إكسبو للمدارس ويعقبه برنامج فترة ما بعد الظهر المخصص للشباب من خلال الحلقات الشبابية والمناقشات وورش العمل ومبادرات الاستدامة والعروض التي ينظمها شركاء الحدث بما في ذلك وزارة الثقافة والشباب ومركز الشباب العربي أما البرنامج المسائي فيشكل الحدث الأساسي للفعالية ويناقش خلاله الفريق القيادي لـ COP28 مع قادة العمل المناخي من الشباب تطلعات الفريق لمؤتمر الأطراف المقبل الذي تستضيفه دولة الإمارات.

وتوفر الفعالية ورش عمل تركز على الموضوعات المتعلقة بالمناخ للتواصل مع الأطفال وتعزيز الوعي المعرفي لديهم وجذب اهتمامهم نحو مؤتمر الأطراف COP28 حيث يشارك أكثر من 1200 طفل إضافة إلى تنظيم 5 جولات مختلفة في أجنحة إكسبو و تنظيم 42 ورشة عمل تركز على الملفات المرتبطة بالمناخ إضافة إلى عقد مجموعة من الجلسات مدة كل منها 20 دقيقة بقيادة رائد المناخ للشباب لمؤتمر الأطراف COP28.

ويركز الحدث على أربعة محاور استراتيجية هي المشاركة والعمل والتعبير والتعليم كما يشهد إطلاق مبادرات لدعم مشاركة الشباب في جهود الأمم المتحدة الخاصة بالمناخ وتعزيز حضور وجهود الهيئات التي تخدم الشباب في منظومة العمل المناخي العالمي.

خطة بـ 3.1 مليار دولار

 

تتزايد الجهود المبذولة لإنشاء نظام عالمي للإنذار المبكر بالطقس بحلول العام 2027 قبيل انعقاد قمة المناخ COP28 في دبي، والتي ستمثل علامة فارقة على صعيد مسألة تغير المناخ.

ويُتوقع أن تسهم الخطة التي تقودها الأمم المتحدة والتي تبلغ كلفتها 3.1 مليار دولار في مساعد في التنبؤ بالطقس القاسي وتوفر شريان حياة حيوي لشعوب البلدان النامية الأكثر عرضة لخطر الكوارث المرتبطة بالمناخ.

الخطة تم الكشف عنها خلال مؤتمر COP27 الذي أقيم في مصر العام الماضي، وتبذل الجهود حالياً لاعتماد النظام مع إدخال المزيد من التحديثات المتوقع اقتراحها خلال محادثات المناخ التابعة للأمم المتحدة في إكسبو سيتي دبي من 30 نوفمبر/تشرين الثاني حتى 12 ديسمبر/كانون الأول.

أنقر هنا للمزيد حول COP28.