Share

بن طوق: العلاقات الإماراتية-السعودية نموذج للعلاقات الأخوية

"57.4% نمو في حجم المبادلات التجارية الثنائية غير النفطية بين البلدين"
بن طوق: العلاقات الإماراتية-السعودية نموذج للعلاقات الأخوية
وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري

بمناسبة اليوم الوطني السعودي، هنّأ وزير الاقتصاد الإماراتي عبد الله بن طوق المري من المملكة العربية السعودية بالقول: “نتقدم بأصدق وأطيب التهاني إلى أشقائنا بالمملكة العربية السعودية قيادة وحكومة وشعباً، بمناسبة اليوم الوطني الـ 92 للمملكة. إن العلاقات الإماراتية السعودية نموذج للعلاقات الأخوية والتكامل في الرؤى والطموح الخليجي والعربي المشترك نحو تنمية اقتصادية شاملة ومستقبل أكثر تقدماً وازدهاراً ورخاءاً لشعبي البلدين الشقيقين وشعوب المنطقة”. 

وأضاف: الروابط التي تجمع دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية تضرب بجذورها في أعماق التاريخ، وتعززها روابط الأخوة والمصير المشترك، وهي نموذج يحتذى به للشراكة الاستراتيجية الشاملة بين الدول العربية، ومثالاً على الوعي المشترك بطبيعة المتغيرات الإقليمية والدولية المحيطة”. 

إن أجندة التعاون الاقتصادي والتجاري تُترجم قوة الروابط الثنائية التي تجمع البلدين الشقيقين، حيثُ تمثل المملكة العربية السعودية الشريك التجاري الأول لدولة الإمارات على مستوى الدول العربية، والثالث على المستوى العالمي بعد الصين والهند، خلال الخمسة أعوام الماضية من 2017 حتى 2021، حيث شهد التبادل التجاري بين البلدين نمواً يقدر بـ57.4 في المئة.

فيما شهد النصف الأول من العام 2022 قيمة تبادلات تجارية بلغت  65.6 مليون درهم وبنسبة نمو 6.6 في المئة عن الفترة ذاتها من العام الماضي.

وتُمثل دولة الإمارات أكبر شريك تجاري عربي للمملكة العربية السعودية، وبنسبة تصل إلى 43 في المئة من تجارة مجموعة الدول العربية مع السعودية خلال عام 2021، وتأتي الدولة في المرتبة الثانية عالمياً بعد الصين خلال عام 2021.

وعلى صعيد الاستثمارات المتبادلة، تعد المملكة العربية السعودية أكبر شريك استثماري لدولة الإمارات على المستوى الخليجي والعربي والإقليمي والخامس عالمياً.

الدكتور ثاني الزيودي

 

من جهته، قال الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية: “يمثل اليوم الوطني السعودي الـ 92، مناسبة للتعبير عن الاعتزاز بالعلاقات والروابط التاريخية المتجذرة بين دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية، ويؤكد تمسكنا بالثوابت المشتركة ووحدة المصير المشترك الذي يربط قيادتي وشعبي البلدين الشقيقين”. 

وأضاف: “لقد انعكست قوة العلاقات بين دولة الإمارات العربية المتحدة، والمملكة العربية السعودية من خلال النمو المتواصل في كافة القطاعات الاستراتيجية، لاسيما الاقتصادية والتجارية، حيث شهد حجم المبادلات التجارية بين البلدين نمواً بنسبة 6.6 في المئة خلال النصف الأول من عام 2022، مقارنة بالفترة نفسها من عام 2021. 

وشكلت إجمالي الصادرات وإعادة التصدير من دولة الإمارات إلى السعودية ما نسبته 75 في المئة من إجمالي التجارة غير النفطية بين البلدين خلال النصف الأول من عام 2022، مقابل 25 في المئة للواردات الإماراتية.

وعلى الصعيد الاستثماري جاءت دولة الإمارات في طليعة الدول المستثمرة في السعودية بإجمالي استثمارات تراكمية قدرت بأكثر من 44 مليارات درهم، فيما تعد السعودية أكبر شريك استثماري لدولة الإمارات على المستوى الخليجي والعربي والإقليمي والخامس عالمياً بالنسبة للرصيد التراكمي للاستثمار الأجنبي المباشر الوارد إلى الدولة حتى مطلع 2021 بما قيمته 18 مليارات درهم”.