Share

جيف بيزوس يحصل على أول عقد من ناسا لتنفيذ رحلة فضائية بين الكواكب

المهمة تهدف إلى استكشاف الغلاف المغناطيسي للمريخ
جيف بيزوس يحصل على أول عقد من ناسا لتنفيذ رحلة فضائية بين الكواكب
جيف بيزوس

حصلت “بلو أوريجين” (Blue Origin)، وهي شركة فضاء خاصة أسسها الملياردير جيف بيزوس، على أول عقد لها لتنفيذ رحلة فضائية بين الكواكب من وكالة ناسا لإطلاق مهمة لدراسة المجال المغناطيسي المحيط بالمريخ العام المقبل، وفقًا لبيان مشترك صادر عن الشركة ووكالة الفضاء الأميركية.

تعدّ Blue Origin، التي اشتهرت بخدمات السياحة الفلكية للعملاء الأثرياء والمشاهير، واحدة من 13 شركة اختارتها ناسا العام الماضي لعقد بموجب برنامج الاستحواذ والمشاركة المخصص للفئة (VADR).

قامت Blue Origin سابقًا بنقل مهمات ناسا بصاروخها الأصغر تحت المداري New Shepard، والذي يمكنه نقل حمولات الأبحاث إلى حافة الفضاء والعودة إلى الجاذبية الصغرى.

وتهدف المهمة إلى استكشاف الغلاف المغناطيسي للمريخ أو المنطقة الممغنطة للفضاء المحيطة بالكوكب.

وستجري “ناسا” ملاحظات متزامنة من نقطتين مع مركبتين فضائيتين صغيرتين متطابقتين لاكتساب فهم أفضل لكيفية تفاعل الغلاف المغناطيسي على المريخ مع الرياح الشمسية، وكذلك كيفية دخول الطاقة والبلازما إلى الغلاف المغناطيسي والخروج منه.

إقرأ المزيد: أول رائدة فضاء سعودية تسافر إلى الفضاء هذا العام

كل هذا سيوفر للعلماء فهمًا أفضل للطقس في الفضاء، مما سيساعد في حماية كل من رواد الفضاء والأقمار الصناعية أثناء دورانهم حول الأرض واستكشاف النظام الشمسي.

ومن المقرر إطلاق المهمة في أواخر العام 2024 على صاروخ “نيو غلين” التابع لشركة “بلو أوريجين”، وسوف تستغرق ما يقرب من 11 شهرًا للوصول إلى المريخ بعد مغادرة مدار الأرض.

على الرغم من أن هذه المهمة لن تنقل البشر إلى المريخ، إلا أن “نيو غلين” قادرة على حمل الأشخاص ولديها مرحلة أولى قابلة لإعادة الاستخدام مصممة لـ 25 مهمة.

يأتي نجاح “بلو أوريجين” في تأمين مهمة “ناسا” بعد أن حاولت الشركة مقاضاة وكالة الفضاء لمنحها عقدًا لشركة “سبيس أكس”.

منحت الصفقة البالغة 2.9 مليار دولار (2.37 مليار جنيه إسترليني) لشركة “سبيس أكس” الفرصة لبناء مركبة هبوط على سطح القمر لنقل رواد الفضاء إلى القمر، على الرغم من أن “بلو أوريجين” وصفت تصرف “ناسا” كان “غير قانوني وغير مناسب” عندما قامت بتقييم المقترحات الثلاثة للمشروع.

وأعرب ماسك منذ فترة طويلة عن رغبته في وضع البشر على المريخ، ويستخدم “سبيس أكس” لتطوير المركبة الفضائية “ستارشيب” من أجل المساعدة في تحقيق ذلك.

لقد رفع الملياردير السقف عالياً. وبعد تحضيرات استمرت لأكثر من 10 سنوات، أعلن ماسك أن “سبيس إكس” على أهبة الاستعداد للقيام برحلتها التجريبية الأولى لصاروخها الضخم “ستارشيب” في مارس/آذار القادم.

أنقر هنا للمزيد حول مواضيع الفضاء.