كشف تقرير حديث صادر عن “سَفِلز”، الشركة المتخصّصىة في مجال الاستشارات العقارية، عن تزايد الطلب من المشترين الأثرياء في الشرق الأوسط على عقارات التزلج السكنية الفاخرة، حيث تستفيد العديد من دول المنطقة التي ترتبط عملاتها بالدولار بشكل خاص من ارتفاع العملة.
إقرأ أيضاً: ارتفاع صافي التكلفة لشاغلي المكاتب الفاخرة في دبي بنسبة 3%
وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جاي مردوك، مدير وحدة جبال الألب الفرنسية لدى “سَفِلز” لمنتجعات التزلج: “يفضّل المشترون المحتملون من هذه المنطقة [الشرق الأوسط] الشاليهات الواقعة في أماكن هادئة ضمن المنتجعات الفاخرة، وعادة ما يرغبون بالعقارات الجديدة على حساب السوق الثانوية. وتتميز هذه الزيادة بكونها غير مدفوعة دوماً بالحوافز المالية الخاصة بالمشاريع العقارية الجديدة في فرنسا، وإنما تعتمد بشكل كبير على التفضيلات الشخصية للمشترين. ونرى عادةً أن المنتجعات التي تضم باقةً منوعةً من الأنشطة غير المرتبطة بالتزلج، مثل خيارات السبا أو أحواض السباحة أو المتاجر الفاخرة وغيرها، أكثر رواجاً من غيرها؛ […]. كما تعد~ سويسرا وجهةً جذابةً للمشترين من الشرق الأوسط رغم صعوبة إيجاد العقار المناسب لهم نظراً للقيود المفروضة على عمليات الشراء لغير حاملي الجنسية السويسرية”.
وشملت دراسة “سَفِلز” 46 منتجعاً للتزلج ترصدها الشركة في مختلف أنحاء العالم، أشارت فيها إلى ارتفاع الطلب على العقارات السكنية الفاخرة في هذه المنتجعات رغم التداعيات التي تركتها أزمة كوفيد-19 على أنشطة السفر العالمية، فضلاً عن ارتفاع أسعار هذه العقارات بمعدل وسطي يبلغ 20 في المئة خلال العام الماضي وبأكثر من 30 في المئة منذ العام 2020.
وتصدّر منتجعا “آسبن” و”فيل” الترتيب على مؤشر “سَفِلز” لمنتجعات التزلج الفاخرة مع وصول المعدل الوسطي للأسعار المطلوبة فيهما إلى 38,500 (40,882 دولار) و37,900 (40,250 دولار) يورو للمتر المربع، على الترتيب.
