Share

جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطوّر حاسوباً خارقاً

ضمن جهود الجامعة في تعزيز استراتيجية الإمارات في مجال الذكاء الاصطناعي
جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي تطوّر حاسوباً خارقاً
حرم جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي (مصدر الصورة: MBZUAI)

أعلنت شركة هيوليت باكارد إنتربرايز اليوم أنها بصدد تطوير كمبيوتر فائق جديد لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، وهي جامعة بحثية للدراسات العليا مكرسة لتعزيز الذكاء الاصطناعي.

وتهدف الجامعة الجديدة إلى تحقيق الأهداف الاستراتيجية للإمارات الرامية إلى تبوء مكانة رائدة عالميًا في مجال الذكاء الاصطناعي

وستسهم تقنيات الحوسبة الفائقة والذكاء الاصطناعي من “أتش بي إي” في تحسين قدرة الجامعة على تشغيل نماذج الذكاء الاصطناعي المعقدة بمجموعات بيانات ضخمة، وتعزيز إمكانياتها على البحث وتحليل البيانات في مجالات تشمل الطاقة والنقل والبيئة.

سيمكن مركز الحوسبة الفائقة الجديد التابع لجامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الذي سيتضمن الكمبيوتر الفائق، أعضاء هيئة التدريس والباحثين والطلاب من تسريع الاكتشاف العلمي في العديد من المجالات، بما في ذلك الرعاية الصحية والهندسة الهيكلية ونفاذ القانون وسلسلة التوريد والاستدامة، بالإضافة إلى تلبية الاحتياجات البحثية لأعضاء هيئة التدريس والطلاب، كما أنه سيساعد الجامعة على أداء دورها في تطوير مهارات الذكاء الاصطناعي وكمركز للابتكار يدعم ريادة الأعمال في قطاع الذكاء الاصطناعي. 

وسيوفر الكمبيوتر الفائق الجديد تقنيات شاملة، بناء على HPE Apollo 6500 Gen10 Plus، المصممة خصيصًا لأعباء عمل الذكاء الاصطناعي والتحليلات والنمذجة والمحاكاة التي تعتبر مهمة للبحث العلمي. وكجزء من التصميم، ستقدم أتش بي إي معالجات الجيل الثاني AMD EPYC ™ التي تقدم أداءً حسابيًا متقدمًا، و384 وحدة معالجة رسومات NVIDIA A100 Tensor Core للحوسبة السريعة لاستهداف تطوير نموذج الذكاء الاصطناعي والتدريب والاستنتاج.

إلى ذلك، وبهدف دعم احتياجات التدريب على الذكاء الاصطناعي التي تتطلب معالجة وتخزين كميات كبيرة من البيانات، ستوفر أتش بي إي أيضًا أربعة بيتابايت من التخزين باستخدام نظام التخزين المتوازي Cray Clusterstor E1000 الخاص بها والمصمم للأنظمة واسعة النطاق لتمكين سعة التخزين. وسيمنح الكمبيوتر الفائق الجامعة قدرات متطورة لتبريد وإزالة الحرارة بكفاءة من الأجهزة عالية الطاقة بما فيها وحدات المعالجة المركزية ووحدات معالجة الرسومات والذاكرة والمفاتيح.

تعد الحوسبة الفائقة أمرًا حيويًا لتقديم الذكاء الاصطناعي على نطاق واسع ودفع الابتكار العالمي وتعزيز القدرة التنافسية للصناعة وتحفيز النمو الاقتصادي. وتعتبر من التقنيات الأساسية التي تسهم في توفير حلول ملائمة للتحديات العلمية والهندسية التي قد يشهدها العالم، بدءًا من عملية تطوير لقاحات فعالة لمكافحة الوباء بسرعة، وتطوير أنظمة الطاقة النظيفة لعالم أكثر استدامة وصولًا إلى توفير إمكانيات جديدة للذكاء الاصطناعي.