Share

“دبي تبادر” تنجح في تقليل استعمال مليون قارورة بلاستيكية منذ إطلاقها

الإنجاز يتزامن مع "اليوم العالمي للمحيطات"
“دبي تبادر” تنجح في تقليل استعمال مليون قارورة بلاستيكية منذ إطلاقها
قوارير مياه

أعلنت “دبي تبادر” للاستدامة، المبادرة التي أطلقها الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي رئيس المجلس التنفيذي للإمارة في فبراير/شباط من العام الحالي، عن نجاح الجهود المشتركة للسكان والزوار وبمشاركة من مختلف قطاعات المجتمع على مستوى الأفراد أو المؤسسات، في تقليل استخدام القوارير البلاستيكية ذات الاستخدام الواحد بسعة 500 مل بأكثر من مليون قارورة.

ونجحت المبادرة بعد 100 يوم من إطلاقها بالتعاون مع الشركاء والجهات المعنية، في تقليل استخدام ما يعادل 1,077,474 من القوارير البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة، كما سجلت استهلاك سكان وزوّار دبي لنحو 539 ألف لتر  من المياه عبر أجهزة توزيع مياه الشرب المجانية التي تم نشرها في الأماكن العامة. 

ويتزامن تحقيق هذا الإنجاز مع “اليوم العالمي للمحيطات” الذي يصادف الثامن من يونيو/حزيران من كل عام، وهو مخصص للاحتفاء بجهود من تعهدوا بتحقيق الهدف الرابع عشر للتنمية المستدامة بحلول 2030، والمتمثل في الحفاظ على المحيطات والبحار والموارد البحرية واستخدامها بشكل أمثل لتحقيق التنمية المستدامة

وتواصل المبادرة تحقيق أهدافها بتثبيت 50 جهازاً لتوزيع مياه الشرب النقية في مختلف أنحاء الإمارة حتى نهاية ديسمبر/كانون الأول 2022، في أبرز الوجهات والمعالم ومناطق الجذب السياحي والمنتزهات والحدائق العامة، وذلك في إطار التزام الإمارة بتحقيق أهداف التنمية المستدامة التي حدّدتها الأمم المتحدة، وكذلك تعزيز مكانة دبي كوجهة مفضّلة للحياة والعمل والزيارة، والعمل على إتاحة فرصة إعادة تعبئة المياه للجميع مجاناً.

وأسهمت “دبي تبادر” للاستدامة في تشجيع المجتمعات على إجراء تغييرات بسيطة على عاداتهم اليومية، مثل استخدام عبوات المياه القابلة لإعادة التعبئة، والاستفادة من أجهزة شرب المياه المجانية في الأماكن العامة، وتركيب أجهزة تنقية المياه في المنازل والمكاتب والمدارس، حيث أثمرت جميع هذه الجهود في تقليل استعمال القوارير البلاستيكية المستخدمة لمرة واحدة. 

يُشار إلى أن “اليوم العالمي للمحيطات” هو مناسبة هدفها التذكير بالدور الرئيسي للمحيطات في حياة البشر، حيث تعتبر المحيطات مصدرا رئيسيا للغذاء والدواء وجزءا مهما من محيطهم الحيوي.