Share

دبي تشهد تضاعفاً في أعداد السياح الأجانب في يونيو

لكن بانخفاض 15 في المئة يقل مقارنةً بـ 2019
دبي تشهد تضاعفاً في أعداد السياح الأجانب في يونيو
دبي

واصل قطاع السياحة والضيافة في دبي انتعاشه في يونيو/حزيران، مع تسجيل عدد الزوار الأجانب للإمارة نسبة تجاوزت الضعف مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي. مع ذلك، لا يزال التدفق أقل بنسبة 15 في المئة تقريبًا من مستويات النصف الأول من عام 2019، وفقًا لتقرير صادر عن بنك الإمارات دبي الوطني.

وذكر التقرير أنه في النصف الأول من العام الجاري، قام 7.12 مليون شخص  بزيارة دبي (حيث أقاموا ليلة واحدة على الأقل) ، أي بنسبة ضعف الزيادة على أساس سنوي.

في هذا الإطار، أشارت ختيجة حق، كبيرة الاقتصاديين ورئيسة الأبحاث في بنك الإمارات دبي الوطني ، إلى أن “الطلب المكبوت في دول مجلس التعاون الخليجي أدى إلى زيادة كبيرة في عدد الزوار من داخل المنطقة مقارنة بالنصف الأول من عام 2021، عندما كانت العديد من قيود السفر لا تزال سارية”.

وشكل الهنود معظم الوافدين إلى دبي. وجاءت عمان في المرتبة الثانية، تليها المملكة العربية السعودية والمملكة المتحدة.

بينما احتلت روسيا المركز الخامس، بحيث سجلت 309 آلاف زائر في النصف الأول. ومع ذلك، انخفض عدد الزوار القادمين من روسيا منذ مارس / آذار ، عقب اندلاع الحرب الأوكرانية.

من ناحية أخرى، انخفض إشغال الفنادق إلى 63 في المئة في يونيو/حزيران من 73 في المئة في مايو/أيار، على غرار معدل الإشغال في يونيو/حزيران 2021. أما في النصف الأول من عام 2022، بلغ متوسط ​​إشغال الفنادق في دبي 73.5 في المئة، بانخفاض بسيط مقارنةً بالنصف الأول من عام 2019 (75.1 في المئة)، لكن بتحسن ملحوظ مقارنةً بعامَي 2020 و 2021.

وارتفعت الإيرادات لكل غرفة متاحة إلى 147 دولارًا أمريكيًا في النصف الأول من عام 2022، بزيادة قدرها 21 في المئة عن النصف الأول من عام 2019، بالرغم من زيادة عدد الغرف الفندقية في الإمارة بنسبة 22 في المئة منذ ذلك الحين.

في حين يُرجّح أن تساهم انطلاق فعاليات كأس العالم في قطر في دعم السياحة في دبي في النصف الثاني من هذا العام، بالتزامن مع الانتعاش التدريجي التي تشهدها حركة السفر على صعيد العالم، فإن قوة الدولار قد تتسبب برياح معاكسة لشركات السفر الإماراتية.

“ما يقرب من نصف زوار دبي الدوليين يأتون من الأسواق الناشئة التي شهدت تدهوراً في قيمة عملاتها هذا العام، مما يجعل دبي وجهة أغلى نسبيًا من أوروبا والمملكة المتحدة وآسيا. كما أدى ارتفاع التضخم وتكاليف الاقتراض إلى تآكل القوة الشرائية للمستهلكين على مستوى العالم وقد يؤثر ذلك على الطلب على السياحة في النصف الثاني 2022″، تلفت حق.