Share

سكان الإمارات يتجهون نحو الاستثمار في العملات المشفرة

تخصيص 25 في المئة من الأصول القابلة للاستثمار بهذا المنتج المالي
سكان الإمارات يتجهون نحو الاستثمار في العملات المشفرة
"بيتكوين"

تُعدّ العملات المشفرة سوقًا مثيرة وجاذبة للمستثمرين، لأنها تَعِد بتحقيق الثروة خلال مدة وجيزة، إلا أنها في المقابل حافلة بالمخاطر والتقلبات.

في هذا الإطار، خلصت دراسة عالمية أجرتها شركة “تولونا” المتخصصة في دراسات السوق الرقمية، والتي شملت دولة الإمارات، إلى أن التوقعات العامة للاستثمار في هذه العملات أقوى بكثير في الإمارات منها على مستوى العالم.

وسجلت الإمارات نسبة 78 في المئة في صافي التغيير للمستثمرين الذين يتوقعون زيادة النسبة المخصّصة للأصول القابلة للاستثمار في العملات المشفرة مقابل 67 في المئة عالميًا.

وأشارت الدراسة أنه من المقرر تخصيص نسبة أعلى من الأصول القابلة للاستثمار للعملات المشفرة بنسبة 25 في المئة مقابل 20 في المئة عالميًا.

وبينت النتائج أن 18 في المئة من سكان الامارات يخططون للاستثمار في هذا المنتج المالي.

إلى ذلك، أشارت الدراسة الى أن نسبة 55 في المئة من المستثمرين في دولة الامارات على معرفة بالعملات الرقمية مقابل 60 في المئة عالميًا وهي نسبة متقاربة.

وبيّنت الدراسة أن 17 في المئة يجدون الاستثمار في العملات الرقمية ذي خطر منخفض مقابل 33 في المئة في الأسواق العالمية.

أما بالنسبة لاولئك الذين يؤثرون عدم الاستثمار في العملات المشفرة حاليا، يرى 43 في المئة من بينهم أنها قد تكون ذات مخاطر عالية ولا تتمتع بالاستقرار، بينما أفاد 38 في المئة أن المعلومات المتوفرة حولها لا تشكل قاعدة صلبة تخولهم اتخاذ قرار الاستثمار.

الى ذلك، يعتقد 36 في المئة من سكان الامارات (مقابل 45 في المئة عالميًا) أن العملة المشفرة هي مشروع مستمر دون أي ضمان للنجاح، ويرجحون أن يتم التعامل مع العملات المشفرة كعملة، بينما من المرجح أن يتم التعامل معها على الصعيد العالمي كشكل من أشكال الاستثمار.