Share

“سوق السفر العربي” يعلن عن 30 هدفًا مستداماً لتحقيق صافي انبعاثات صفرية

تشكل صناعة السفر والسياحة العالمية ما يصل إلى 11% من انبعاثات الكربون في العالم
“سوق السفر العربي” يعلن عن 30 هدفًا مستداماً لتحقيق صافي انبعاثات صفرية
سوق السفر العربي

يحتفل معرض سوق السفر العربي، الحدث الذي يُعنى بمواكبة آخر التطورات في مجال السفر والسياحة في المنطقة، بحدثه السنوي الثلاثين، من خلال للإعلان عن 30 هدفًا مستداماً طويل المدى، لتحقيق الوصول نحو صافي انبعاثات صفرية.

وأعلن المعرض، الذي سينعقد في الفترة الممتدة من 1 إلى 4 مايو/أيار في مركز دبي التجاري العالمي، أن نسخة العام 2023 سَتقام تحت شعار “العمل نحو الوصول إلى صافي انبعاثات صفرية”. 

وبهذه المناسبة قالت دانييل كورتيس، مديرة معرض سوق السفر العربي في الشرق الأوسط: ” إذا ما أرادت دولة الإمارات العربية المتحدة بشكل خاص ومنطقة الشرق الأوسط على نطاق أوسع في تحقيق طموحاتِهما بالوصول نحو صافي انبعاثات صفرية، فَستلعب صناعة السفر والسياحة دورًا حيويًا بالنظر إلى حصتها في النشاط الاقتصادي الإقليمي وبالطبع إمكانات نموها”.

وأضافت كورتيس قائلة: من الضروري أن تبدأ الفنادق وشركات الطيران والمنتجعات الترفيهية وجميع الشركات المرتبطة بوضع استراتيجيات الاستدامة الخاصة بها تزامناً مع انعقاد مؤتمر الأطراف للمناخ (كوب 27) في شرم الشيخ هذا العام ومؤتمر الأطراف للمناخ (كوب 28) الذي سينعقد في دبي في العام 2023، حيث سيوفر معرض سوق السفر العربي 2023 منصة مثالية للاعبين في الصناعة للتفاعل مع خبراء الاستدامة وأقرانهم لمواجهة تحديات الوصول نحو تحقيق صافي انبعاثات صفرية، ومن المتوقع أن يرتفع نشاط السفر بنسبة 85 في المئة من العام 2016 إلى العام 2030″.

يمثل قطاع السفر والسياحة وفقًا لمجلس السفر والسياحة العالمي ما بين 8 و11 في المئة من انبعاثات الكربون في العالم. إلى ذلك، 42 في المئة من شركات السفر والسياحة التي تم تحليلها حاليًا، أعلنت عن أهداف مناخية، في حين قال 61 في المئة من المسافرين بأنهم يريدون السفر بشكل أكثر استدامة في المستقبل. في المقابل، أعرب أكثر من 80 في المئة من المسافرين أنهم يخططون لإعطاء الأولوية للاستدامة في رحلاتهم في العام المقبل.

وقد توصلت آخر الأبحاث التي أجرتها شركتي “سكيف وَماكنزي” أن أكثر من 3,500 مؤسسة على مستوى العالم في جميع الصناعات قد حددت أهدافًا لخفض الانبعاثات الكربونية، بما في ذلك شركات الطيران والفنادق والمطاعم وأولئك الذين يقدمون خدمات الترفيه والسياحة. ومن المتوقع أن يمثل السفر الجوي وحده ما بين 12 إلى 27 في المئة من الانبعاثات الكربونية في العالم بحلول العام 2050. كما قال 40 في المئة من المسافرين على مستوى العالم بأنهم مستعدّون لدفع ما لا يقل عن 2 في المئة أكثر مقابل الحصول على تذاكر طيران محايدة لِلكربون.