Share

“سوق ييوو” يفتح أبوابه للجمهور في دبي بـ 1,600 صالة عرض

المشروع يرمي إلى زيادة التجارة الخارجية إلى 2 تريليون درهم في 5 سنوات
“سوق ييوو” يفتح أبوابه للجمهور في دبي بـ 1,600 صالة عرض
لقطة من حفل الافتتاح

أُقيم اليوم، الخميس، حفل الافتتاح الرسمي لـ “سوق ييوو” (Yiwu Market) في دبي، وهو مجمَّع هجين للتسوق سيعمل على تمكين سلاسل التوريد المحلية والعالمية. 

 ويمثل “سوق ييوو” الذي تبلغ كلفته الاستثمارية 600 مليون درهم، ثمرة شراكة بين “دي بي ورلد” ومجموعة “تشاينا كوموديتي سيتي”، ويمثل المرحلة الأولى من “سوق دبي للتجار” في المنطقة الحرة لجبل علي (جافزا)، والذي سيمتد على مساحة تقارب 60 مليون قدم مربع، وسيضم 20 ألف متجر.

ويُعدّ “ييوو” أول سوق ذكية في منطقة حرة بالشرق الأوسط، حيث يشكل متجرًا شاملاً يلبي جميع احتياجات الشراء، ومنصة عالية الكفاءة لتداول بضائع الجملة والتجزئة، عبر الإنترنت وخارجها.

وقال سلطان أحمد بن سليّم، رئيس مجلس الإدارة والرئيس التنفيذي لمجموعة “دي بي ورلد”: “يعتبر إطلاق هذا السوق جزءاً من الجهود الهادفة إلى تحفيز التنوّع الاقتصادي لدولة الإمارات العربية المتحدة، كما يدعم خطة دبي الاستراتيجية الرامية إلى زيادة حجم التجارة الخارجية لتصل إلى 2 تريليون درهم إماراتي خلال خمس سنوات”.

وأضاف: “نؤكد من خلال تطوير هذا المشروع النوعي التزامنا بتعزيز مكانة دبي كثالث أكبر مركز لإعادة التصدير في العالم، حيث يهدف السوق بشكل رئيس إلى إنشاء ممر لوجستي دولي خاص بين أسواق ييوو في كل من دبي والصين، ما سيَضمن كفاءة حركة البضائع الصينية إلى دولة الإمارات، ويجعل منها البوابة الأكثر انسيابية لتوزيع السلع في الأسواق سريعة النمو في الشرق الأوسط وإفريقيا ومنطقة البحر الأبيض المتوسط وأوروبا”. 

ويغطي السوق الجديد مساحة تزيد على 2 مليون قدم مربع، ويضم 1,600 صالة عرض بنسبة إشغال 99 في المئة، موزعة على طابقين يضمان قسمين بُنيا خصيصًا لخدمة التجار، يمتد كل منهما نحو 950 مترًا، ويتألف السوق من خمسة مداخل رئيسَة وخَمس ردهات وثلاثة ممرات.

كما سيتيح “سوق ييوو” للتجار والشركات من حول العالم الحصول على أسعار وخصومات الجملة، ما يساعد على تقليل تكاليف التعامل مع سلسلة التوريد، وتقليل أوقات التسليم، عبر الاستفادة من الموقع الاستراتيجي لدبي.

وتمثل دبي بوابة العبور المثالية إلى بعض أكبر الأسواق في الشرق الأوسط وأوروبا وأفريقيا والهند وآسيا وما وراءها، في الوقت الذي تقدر فيه حصتها من إجمالي أنشطة الشحن العالمية بنحو 11 في المئة، ما يؤكد قيمتها الاستراتيجية وموقعها المحوري ضمن قطاع التجارة والخدمات اللوجستية عالمياً.