Share

غالبية جيل الألفية وما بعده في السعودية سيصبحون من المستخدمين الدائمين للـAR 

بحلول العام 2025
غالبية جيل الألفية وما بعده في السعودية سيصبحون من المستخدمين الدائمين للـAR 
شركة Snap Inc. تشارك فيفي أعمال الدورة التاسعة لدائرة قادة التجزئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا (مصدر الصورة: Snap Inc.)

كشفت دراسة حديثة صادرة عن شركة “سناب” أن غالبية جيل الألفية وما بعده في المملكة العربية السعودية سيصبحون من مستخدمي الواقع المعزز (AR) الدائمين بحلول العام 2025.

سناب وبي دبليو سي الشرق الأوسط وقمة دائرة قادة التجزئة تسلط الضوء على دور التكنولوجيا التفاعلية في تطوير قطاع التجزئة في المملكة خلال القمة التاسعة لدائرة قادة التجزئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا.

أكدت شركة سناب أهمية تقنيات “الواقع المعزز” ودورها الفاعل في قطاع التسوق والتجزئة، وذلك خلال مشاركتها في أعمال الدورة التاسعة لدائرة قادة التجزئة في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا الذي تستضيفه الرياض للمرة الثالثة على التوالي.

إقرأ أيضاً: سوق الميتافيرس على موعد مع 100 مليون جهازاً بحلول 2024

جاء ذلك في دراسة حديثة أصدرتها سناب بالتعاون مع «بي دبليو سي الشرق الأوسط» وقمة دائرة قادة التجزئة، بعنوان “الانتقال إلى مرحلة التسوق التفاعلي: آفاق جديدة لقطاع التجزئة السعودي”، بالتزامن مع انطلاق مناقشات القمة حول أهمية التسوق التفاعلي للمستهلك السعودي في العصر الحديث.

ركزت الدراسة على تطور المتسوق الرقمي السعودي، ورغبة العلامات التجارية المتزايدة في دمج التكنولوجيا التفاعلية للارتقاء بتجارب التسوق، مشددة على ضرورة إعادة النظر من قبل مؤسسات التجزئة بالحلول الرقمية باعتبارها حجر الأساس لبناء مزايا تنافسية أكبر والاحتفاظ بها، وعدم اعتبارها مجرد إضافة على نموذج أعمالها التقليدي، بل تقنيات عمل جديدة فائقة الاستجابة، تسهم في جذب ولاء العملاء الذين يحظون بخيارات واسعة اليوم.

وأفادت الدراسة المُشتركة إلى أن التوجه الرقمي يمليه التطور في أولويات المتسوق وسلوكه الذي أصبح أكثر تعقيداً، مما يعزز دور الرقمنة في المملكة العربية السعودية، خاصة مع تزايد متطلبات المتسوق السعودي اليوم بمزيد من الراحة والسلاسة في تجارب التسوق الرقمية والواقعية، تجنباً لإضاعة الكثير من الوقت في هذا المجال.

كما أكدت الدراسة الحاجة إلى اعتماد وسائل جديدة ترتقي بتجارب التسوق ذات الطابع الشخصي وتضمن التمتع بالخصوصية اللازمة، لا سيما مع المتسوق السعودي الذي يفضل وجود سياسة شفافة لأمن البيانات. وسلطت الضوء على جانب آخر له دور أساسي في رسم ملامح مستقبل التجارة، وهو رحلة التسوق الأقل تعقيداً، المدعومة بالبيانات، إذ أن الذكاء الاصطناعي يقدم مزايا شخصية أكبر، تشمل الاستفادة من بيانات سلوك المتسوق في الوقت الفعلي، والاطلاع على تحليلات مسبقة تساعد على تقديم عروض ترويجية مناسبة ورسائل تسويقية مخصصة للشخص أو الجهة في الوقت الفعلي.

وفي هذا السياق، قال عبد الله الحمادي، مدير الأعمال الإقليمي لشركة سناب في المملكة العربية السعودية: “تابعنا خلال السنوات الماضية تطور الـAR وتحوله من مجرد وسيلة للترفيه والتعبير عن الذات، إلى تقنية تقدم قيمة حقيقية لكل من المستهلكين والشركات، وأصبح له دور حقيقي في تطوير القطاع، ومن المتوقع أن يرتقي برحلة جميع المتسوقين في المستقبل القريب”.

وأضاف الحمادي:”نعتقد أن الوقت قد حان للانتقال إلى مرحلة تبني الأحدث في عالم التجارة، فسناب تؤمن بضرورة إطلاق العنان لإمكانات إبداعية لم يكن من الممكن تصورها سابقاً، الأمر الذي من شأنه جعل رحلة المستهلك ذات طابع شخصي وسهلة الوصول وأكثر سلاسة وراحة، وقد لمسنا مع شركائنا نتائج مثمرة في مجتمعاتنا في هذا المجال، ونتطلع إلى توسيع دائرة استخدام الـAR كتقنية رائدة لتعزيز حضور العلامات التجارية، والتوسع بإضفاء الطابع الشخصي للمستهلك”.

من جانبه، قال روي هينتز، الشريك ومسؤول العمليات واستراتيجية العروض بي دبليو سي الشرق الأوسط: “كشفت دراستنا البحثية الأخيرة استهلاك رحلة تسوق المستهلك وقتاً أكبر مع تزايد عمليات البحث عن العروض الترويجية والأسعار المخفضة، ومع ذلك وجدنا المستهلك على استعداد لدفع المزيد مقابل المنتجات المحلية، رغبة منه في دعم الاقتصاد الوطني والحصول على خدمات ملائمة وحسب الطلب”.

وأضافت نورما تقي، الشريك المسؤول عن قطاع الأسواق الاستهلاكية وخدمات المعاملات في بي دبليو سي الشرق الأوسط: “بالرغم من الأهمية التي توليها مؤسسات التجزئة  للتكاليف المرتفعة ومشكلات سلاسل التوريد، يبقى التحدي الأبرز الذي يواجهها هو الحفاظ على ولاء المتسوق المتمكن رقمياً، والباحث عن التسوق المريح عبر الإنترنت مع الاحتفاظ بذات الثقة التي يتمتع بها لدى تسوقه من المتجر، لذلك يتعين على هذه المؤسسات تلبية الاحتياجات المتطورة لجيل جديد من المستهلكين، القادرين على الانتقال من منتج إلى آخر بسرعة وسهولة، وصولاً لمزيج من التجارب الواقعية والرقمية.”

وأفصحت الدراسة عن وجود فجوة كبيرة بين نظرة المستهلك للواقع المعزز مقابل نظرة العلامات التجارية إليه، وأشار تقرير سابق أصدرته سناب ومؤسسة «إبسوس» بعنوان “التحول إلى الواقع المعزز”، أن 94 في المئة من العلامات التجارية تعتبر الواقع المعزز نوعاً من التسلية والترفيه، بينما تنخفض هذه النسبة إلى 53 في المئة في أوساط المستهلكين السعوديين، فيما أفاد سبعة من كل عشرة مستهلكين أنهم يستخدمون الواقع المعزز من أجل التسوق، بينما يستخدمه 84 في المئة للتفاعل مع أحد المنتجات قبل إتمام عملية الشراء.

أنقر هنا للاطلاع على المزيد حول تقنية AR.