استحوذت شركة الاتصالات الإماراتية e&، المعروفة سابقًا باسم اتصالات (Etisalat)، على ما يقرب من 10 في المئة من أسهم شركة “فودافون” (Vodafone) العالمية التي تتعرض لضغوط من أجل إعادة هيكليتها.
وبذلك، أصبحت “اتصالات” أكبر مساهم في “فودافون” بعد أن أكدت استحواذها على حصة بنسبة 9.8 في المئة في المجموعة البريطانية مقابل 4.4 مليارات دولار.
وتتطلع “اتصالات” إلى التوسع في أسواق جديدة، بما في ذلك أفريقيا وأوروبا.
في هذا الإطار، قال الرئيس التنفيذي لشركة “اتصالات” حاتم دويدار إنه يتطلع إلى “بناء شراكة استراتيجية تعود بمنفعة متبادلة للطرفين”، علماً أن الشركة لا تنوي شراء “فودافون” ودعم مجلس إدارتها بشكل تام.
في المقابل، تضع هذه الخطوة ضغوطًا إضافية على رئيس شركة “فودافون”، نيك ريد، لتسريع عملية توحيد السوق.
وتناضل “فودافون”، حالها كغيرها من الشركات المتخصصة في تقديم خدمات شبكات الهواتف المحمولة، في أسواقها الناضجة، حيث أدّت الرقابة والمنافسة إلى تخفيض الأسعار.
وبلغ صافي الدين في المجموعة 44.3 مليارات دولار، في وقت يتعرض نيك ريد منذ توليه منصب الرئيس التنفيذي في عام 2018 لضغوط لتقليل محفظته وتحسين العائدات بعد تآكل قيمة أسهمها بنسبة تجاوزت 20 في المئة.
