Share

قادة عالميون يجتمعون لمناقشة تحدّيات الطاقة في “أديبك 2022”

الجابر: "أمن الطاقة ركيزة أساسية للتقدم الاقتصادي والاجتماعي"
قادة عالميون يجتمعون لمناقشة تحدّيات الطاقة في “أديبك 2022”
أديبك (مصدر الصورة: أديبك)

تحت رعاية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، انطلقت اليوم فعاليات معرض ومؤتمر أبوظبي الدولي للبترول “أديبك”، الملتقى الأكبر لقطاع الطاقة في العالم، وذلك في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.

يستمر المعرض حتى 3 نوفمبر/تشرين الثاني المقبل بمشاركة قادة القطاع وصُناع السياسات والمبتكرين من أنحاء العالم لمناقشة مستقبل الطاقة في أبوظبي.

وأكد الدكتور سلطان بن أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة العضو المنتدب الرئيس التنفيذي لشركة بترول أبوظبي الوطنية “أدنوك” ومجموعة شركاتها، أن العالم بحاجة إلى مزيدٍ من الطاقة بأقل انبعاثات لضمان أمن إمداداتها واستدامتها.

وقال: “لا نستطيع أن نختار بين النفط أو الطاقة الشمسية أو طاقة الرياح أو الطاقة النووية أو الهيدروجين. نحن بحاجة إليها جميعاً، إضافة إلى الطاقات النظيفة التي سيتم اكتشافها وتطبيقها في المستقبل بعد ضمان جدواها الاقتصادية”.

وأضاف الجابر خلال الكلمة الافتتاحية في النسخة الثامنة والثلاثين للمعرض: “إذا أوقفنا الاستثمار في الموارد الهيدروكربونية ستفقد الأسواق 5 ملايين برميل نفط يومياً من الإمدادات الحالية وذلك بسبب الانخفاض الطبيعي في الطاقة الإنتاجية”.

وشدّد على أن أمن الطاقة ركيزة أساسية للتقدم الاقتصادي والاجتماعي وللتقدم في العمل المناخي.

وأشار إلى أنه يجب إنتاج طاقة تزيد بنسبة 30 في المئة عمّا ينتجه العالم اليوم، لتلبية احتياجات السكان الذي بلغ عددهم 9.7 مليارات حول العالم.

وقال الجابر: “أدنوك” تعمل على خفض الانبعاثات في مصادر الطاقة الحالية والاستثمار في مصادر الطاقة النظيفة المستقبلية.

ويستقطب “أديبك” مختلف الأطراف الفاعلة في قطاع الطاقة العالمي للمشاركة والمساعدة في إيجاد الحلول الفعالة لأكثر مشكلات القطاع إلحاحاً تحت شعار “مستقبل الطاقة: مستدامة وموثوقة ومتاحة للجميع”.

و يلعب “أديبك 2022” دوراً محورياً في تسليط الضوء على الاحتياجات الحالية لقطاع الطاقة من حيث خفض الانبعاثات ورسم ملامح مستقبل الطاقة النظيفة.

ويتناول المعرض في دورته هذا العام أهمية اعتماد منهجية متوازنة للمضي قُدماً في مساعي تحوّل الطاقة، فضلاً عن تسريع جهود تحقيق الحياد الكربوني في موارد الطاقة الحالية وتنويع مصادر الطاقة المستقبلية.