Share

قطر تخطط لاستضافة المزيد من الفعاليات المذهلة في مرحلة ما بعد كأس العالم

الاقتصاد القطري يحافظ على متانته ويستعد لمزيد من النمو
قطر تخطط لاستضافة المزيد من الفعاليات المذهلة في مرحلة ما بعد كأس العالم
قطر توظف نجاحها في استضافة كأس العالم 2022 لتحقيق مزيد من النمو

تحرص قطر على الاستفادة من نجاح استضافة كأس العالم (مونديال) 2022 من خلال السعي لاستضافة جولة جديدة من الأحداث الدولية. تستعد البلاد حاليًا لاستضافة معرض بستنة مدته ستة أشهر في أكتوبر/تشرين الأول، ومن المتوقع أن يجتذب ما يصل إلى مليون زائر أجنبي. وسوف يعكس المعرض، الذي انطلقت أعمال التحضير له، التزام الدولة بالاستدامة والمبادرات الخضراء.

بالإضافة إلى معرض البستنة، تستعد قطر أيضًا لاستضافة سباق الجائزة الكبرى الثاني للفورمولا 1، والمقرر عقده في 8 أكتوبر/تشرين الأول. وقد تم تشييد مسار جديد للسباق، الذي من المتوقع أن يجتذب الآلاف من عشاق رياضة السيارات من حول العالم.

إلى ذلك، تم الإعلان في الآونة الأخيرة عن استضافة قطر لبطولة كأس العالم لكرة السلة التي تضم 24 دولة في عام 2027، على الرغم من عدم وجود خلفية تقليدية في هذه الرياضة. ويعد ذلك الإعلان شهادة على سمعة الدولة المتنامية كمركز للأحداث الدولية وقدرتها على استقطاب مجموعة متنوعة من الثقافات والاهتمامات.

وفقًا لوزير الثقافة القطري الشيخ عبد الرحمن بن حمد بن جاسم بن حمد آل ثاني، قطعت قطر شوطًا طويلاً منذ إطلاق سلسلة سنوات الثقافة مع دول أخرى قبل عقد من الزمن. لقد كان العثور على مرشحين في البداية صعبًا، لكن استضافة قطر الناجحة للعديد من الفعاليات جعلها اليوم وجهة مرغوبة للأحداث والفعاليات ذات الطابع العالمي.

إقرأ أيضاً: بطولة كأس العالم تدفع الاقتصاد القطري للنمو 8% بالربع الأخير من 2022

الاقتصاد يحافظ على قوته

 

على الرغم من التحديات التي فرضها وباء كورونا، يحافظ الاقتصاد القطري على قوته ومتانته، بحيث سجل فائضاً تجارياً يقارب 100 مليار دولار في عام 2022. ويتوقع البنك الدولي وصول النمو في عام 2023، بدعم من ثروات البلاد من الغاز الطبيعي، إلى 3.4 في المئة، من بين أعلى المعدلات في الشرق الأوسط، مما يبشر بالخير لمستقبل قطر كوجهة رئيسية للفعاليات والأحداث الدولية ويحافظ على مكانتها كقوة متنامية في الاقتصاد العالمي.

أنقر هنا للمزيد حول قطر.