Share

قطر ومصر تؤسسان لمرحلة جديدة عنوانها التعاون الاقتصادي

جرى خلال الزيارة توقيع عدد من مذكرات التفاهم بين حكومتي البلدين
قطر ومصر تؤسسان لمرحلة جديدة عنوانها التعاون الاقتصادي
الشيخ القطري تميم بن حمد آل ثاني يلتقي بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي

كانت زيارة الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي لقطر ومحادثاته مع أمير قطر الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، الأولى من نوعها منذ توليه منصبه عام 2014. واستمرت الزيارة يومين، جرى خلالها التوقيع على عدد من مذكرات التفاهم بين حكومتي البلدين.

زيارة السيسي التي أتت بعد أقل من ثلاثة شهور من زيارة أمير قطر إلى القاهرة، جاءت لتؤسس لمرحلة جديدة عنوانها التعاون الاقتصاد. 

وتتطلع مصر لجذب التمويل الخليجي لاقتصادها المتضرر نتيجة الحرب الروسية – الأوكرانية.

 وفي نهاية مارس/آذار، أعلنت قطر أنها سَتستثمر أكثر من 4.5 مليارات دولار في مصر. كما وقّع العملاق القطري “قطر إنرجي” في التوقيت نفسه اتفاقا مع شركة “إكسون موبيل” يستحوذ بموجبه على 40 في المئة من حصتها في حقل تنقيب في البحر المتوسط قبالة السواحل المصرية. 

توقيع اتفاقيات

 

وقال الديوان الأميري القطري في بيان على موقعه الإلكتروني إن الزعيمين شهدا التوقيع على “مذكّرة تفاهم بين جهاز قطر للاستثمار وصندوق مصر السيادي للاستثمار والتنمية، ومذكّرة تفاهم بشأن التعاون في مجال الموانئ، ومذكرة تفاهم للتعاون في مجالات الشؤون الاجتماعيّة”.

وكان الأمير تميم والسيسي عقدا جلسة محادثات رسمية، بالديوان الأميري صباح اليوم  .

ومثلت الزيارة فرصة أمام الرئيس المصري لدعوة رجال الأعمال القطريين إلى زيارة مصر والاطلاع على الفرص الاستثمارية المتاحة في جميع القطاعات الاقتصادية.

وقال  السيسي في افتتاح ملتقى رجال الأعمال القطري-  المصري، إن مختلف القطاعات الاقتصادية على غرار القطاع الزراعي والتجاري والعقاري والصناعي مفتوحة أمام الاستثمار سواء بالشراكة مع الحكومة أو القطاع الخاص المصري. 

وأعرب السيسي عن استعداده لتوفير فرص استثمارية حقيقية للقطاع الخاص القطري، مستعرضاً في هذا السياق الخطوات التي قطعتها مصر في مجال تحديث البنى التحتية من إنشاء لشبَكات طرُقات وَمحطات كهرباء ووسائل نقل عام حديثة، بالإضافة إلى إرساء منظومة قانونية وتشريعات تلبي تطلعات ومطالب المستثمرين وتحقيق آفاق نمو.

ولفت إلى تمكن الاقتصاد المصري من تحقيق نسب نمو إيجابية حتى خلال الفترات الصعبة.