Share

طيران المستقبل يشهد على توقيع الاتفاقيات الداعمة لقطاع الطيران في السعودية

الاتفاقيات تهدف لتعزيز الصناعة والاستثمار في تقنيات التدريب والتأهيل
طيران المستقبل يشهد على توقيع الاتفاقيات الداعمة لقطاع الطيران في السعودية
مؤتمر "طيران المستقبل"

في إطار التطور الكبير الذي يشهده قطاع الطيران المدني في المملكة العربية السعودية ولمواكبة وتوطين أحدث التقنيات والأنظمة تماشياُ مع رؤية المملكة لعام 2030، شهد مؤتمر “طيران المستقبل” الذي تنظمه الهيئة العامة للطيران المدني حالياً في الرياض توقيع عدد من الاتفاقيات بين عدد من الشركات المحلية والأجنبية.

وتهدف هذه الاتفاقيات لتعزيز الصناعة والاستثمار في تقنيات التدريب والتأهيل والخدمات والتزويد بأحدث المعدات والأنظمة.

وأعلنت شركة “سال” السعودية للخدمات اللوجستية وشركة تجمع مطارات الثاني توقيعهما اتفاقية شراكة لتشغيل مرافق الشحن الجوي بمطارات المملكة العربية السعودية الإقليمية والمحلية.

كما وقعت شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية مذكرة اتفاق مع شركة إندرا سيستيماس الإسبانية، لتركيب وتشغيل نظام برج المراقبة الجوية الافتراضي في مطار العلا الدولي.

إلى ذلك، شهدت فعاليات المؤتمر توقيع شركة خدمات الملاحة الجوية السعودية اتفاقية مع الأكاديمية السعودية للطيران المدني لتعزيز جهود الشركة في ضمان استمرارية أداء موظفيها بجودة عالية عبر التدريب والتطوير المستمر لمن هم على رأس العمل.

وأعلنت سانس وشركة “آتوس” السعودية توقيعهما اتفاقية لمشروع إدارة خدمات وتطوير البنية التحتية لتقنية المعلومات بالتعاون بين الجانبين.

كما أبرمت أكاديمية الأمير سلطان لعلوم الطيران التابعة لمجموعة الخطوط السعودية اتفاقية مع شركة “ال3هاريس” الأمريكية المتخصصة في إلكترونيات الطيران لتوريد ستة أجهزة محاكاة تشبيهية متنوعة للتدريب المتقدم على الطيران.

من جانبها أعلنت شركة السعودية لهندسة وصناعة الطيران عن خطتها لتهيئة إحدى حظائر صيانة الطائرات في المشروع المستقبلي قرية الصيانة لاستيعاب تقنيات تمكّنها من تحويل طائرات الركاب من نوع بوينج (ب 777) والطائرات الضخمة إلى طائرات مخصصة للشحن وذلك لمواكبة الطلب على هذا النوع من الطائرات، وذلك بإبرام اتفاقية مع شركة ماموث للشحن. 

كما أبرمت شركة مطارات القابضة مذكرة تفاهم مع الجمعية الأمريكية للمديرين التنفيذيين في المطارات، بهدف وضع إطار عمل بين الطرفين؛ لتبادل الخبرات والمعارف والمعلومات وتعزيز التعاون في المجالات ذات الاهتمام المشترك.