Share

مجدداً.. “الشارقة المستدامة” تفوز بجائزة التميّز العقاري

تكريماً لِالتزام المدينة بتعزيز التنمية المستدامة والمعيشة المجتمعية في الإمارات
مجدداً.. “الشارقة المستدامة” تفوز بجائزة التميّز العقاري
لقطة من حفل التكريم

فازت مدينة الشارقة المستدامة، المجتمع الصديق للبيئة الذي طوّرته هيئة الشارقة للاستثمار والتنمية (شروق) بالشراكة مع شركة “دايموند ديفيلوبرز”، بجائزة التميّز العقاري لعام 2022 من قِبل دائرة التسجيل العقاري بالشارقة (SERD).

وتعدّ هذه الجائزة مبادرة صادرة عن حكومة الشارقة، وتهدف إلى دعم القطاع العقاري من خلال تكريم الإنجازات المبدعة والمتميّزة في المجال، وتحفيز النشاط والاستثمار في هذا القطاع الحيوي بالنسبة لاقتصاد الإمارة.

وبهذه المناسبة، صرّح السيّد يوسف أحمد المطوّع، المدير التنفيذي لمدينة الشارقة المستدامة، قائلاً: “تعكس هذه الجائزة رؤيتنا وسعينا الدائم لإحداث تغيير لافت في القطاع العقاري من خلال اعتماد أحدث التقنيّات الصديقة للبيئة وتطبيق أفضل ممارسات الاستدامة في البناء”.  

وأضاف: “كما تأتي تقديراً لكافة الجهود التي نبذلها في مدينة الشارقة المستدامة لتطوير مفهوم مدن المستقبل والتخطيط المدني مع أفكار تضمن استدامة الحياة للأجيال القادمة”. 

وتمتد مدينة الشارقة المستدامة على مساحة تبلغ 7.2 مليون قدم مربّع في ضاحية الرحمانية بإمارة الشارقة، ويتضمن المشروع فلل مؤلّفة من ثلاث، وأربع وخمس غرف نوم من طراز “وحدة جانبية” و”وحدة وسطية”، والتي تتميّز جميعها بتصميمها العصري وهندستها المبتكرة التي تركّز على الاستفادة من المساحات بأفضل شكلٍ ممكن.

وجرى تصميم مدينة الشارقة المستدامة بهدف التخفيف من البصمة الكربونية في إمارة الشارقة، حيث تعمل المدينة بالطاقة المتجددة من خلال وحدات الطاقة الشمسية المثبتة على أسطح الفلل والمباني والمرافق لإنتاج الطاقة الشمسية. 

ومن خلال استخدام مواد البناء العازلة للحرارة والنوافذ، وَأنظمة المنازل الذكية، والتجهيزات الكهربائية المتميزة من حيث استهلاك الطاقة، إضافة إلى الألواح الشمسية على الأسطح، من المتوقع أن توفّر الوحدات السكنية في مدينة الشارقة المستدامة ما يصل إلى 50 ف المئة على فواتير الكهرباء والمياه للسكان.

وفقًا لبحث أجرته “نايت فرانك“، فإنّ المستثمرين العالميين يديرون بالفعل أكثر من 120 تريليون دولار من الأصول المالية (بما في ذلك العقارات) بحسب الإفصاح الطوعي الخاص بتغير المناخ، في حين ينتشر ما لا يقلّ عن 120,000 من الأصول العقارية ذات التصنيف الأخضر في جميع أنحاء العالم.

ولا يعتبر الزّخم المتزايد على العقارات المستدامة أمراً مفاجئاً من وجهة نظر المستثمرين، حيث قدّر تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي في وقت سابق من هذا العام أن الشهادات الخضراء تسفر عن زيادة إيجاريّة بنسبة 6 في المئة وزيادة في قيمة العقار عند البيع بنسبة 7.6 في المئة في المتوسط ​​على مستوى العالم.