Share

مركز محمد بن راشد للفضاء يعلن تفاصيل أول مهمة طويلة الأمد لروّاد الفضاء العرب

19 تجربة بحثية سيتم إجراؤها بالتعاون مع وكالة ناسا
مركز محمد بن راشد للفضاء يعلن تفاصيل أول مهمة طويلة الأمد لروّاد الفضاء العرب
مركز محمد بن راشد للفضاء (مصدر الصورة: وام)

يستعد مركز محمد بن راشد للفضاء، لإطلاق المهمة الثانية لبرنامج الإمارات لرواد الفضاء، إلى محطة الفضاء الدولية. ومن المقرر أن تنطلق أول مهمة طويلة الأمد لرواد الفضاء العرب، في 26 فبراير/شباط 2023، الساعة 11:07 صباحًا بتوقيت دولة الإمارات، حيث سيخوضها رائد الفضاء سلطان النيادي، اختصاصي مهمة الطاقم الأساسي، في حين سيكون زميله هزاع المنصوري، اختصاصي مهمة، ضمن الطاقم الاحتياطي.

إقرأ أيضاً: المستكشف راشد يُكمل شهرًا في الفضاء

تم الإعلان عن تفاصيل المهمة، والكشف عن شعارها، وأبرز تفاصيلها، في متحف المستقبل بدبي، بحضور محمد بن عبدالله القرقاوي، وزير شؤون مجلس الوزراء، وخلفان بالهول، الرئيس التنفيذي لمؤسسة دبي للمستقبل، والدكتور عامر أحمد شريف، مدير جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية المدير التنفيذي لمؤسسة دبي الصحية الأكاديمية، وسالم المري، المدير العام لمركز محمد بن راشد للفضاء، ورائدي الفضاء الإماراتيين سلطان النيادي، وهزاع المنصوري، إلى جانب عدد من كبار الشخصيات، والشركاء، وممثلي وسائل الإعلام.

وعلى مدار 4000 ساعة على متن محطة الفضاء الدولية، سيجري سلطان النيادي أكثر من 19 تجربة بحثية، ودراسات متقدمة، بالتعاون مع وكالة ناسا، ووكالة الفضاء الأوروبية، ووكالة الفضاء الكندية، والمركز الوطني لدراسات الفضاء بفرنسا، ووكالة استكشاف الفضاء اليابانية “جاكسا”، تشمل مجموعة من المجالات؛ أبرزها نظام القلب والأوعية الدموية، وآلام الظهر، واختبار وتجربة التقنيات، وعلم “ما فوق الجينات”، وجهاز المناعة، وعلوم السوائل، والنبات، والمواد، إضافة إلى دراسة النوم، والإشعاعات.

كما ستشمل المهمة جانب التوعية التعليمية؛ من أجل إلهام الجيل القادم من العلماء والباحثين، حيث اختار مركز محمد بن راشد للفضاء، مشروعين بحثيين من جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، سيركز المشروع الأول على تقييم تأثير بيئة الجاذبية الصغرى في الفضاء على التفاعل بين القلب ووضعية الجسم، بينما سيعمل المشروع الثاني على دراسة خلايا الفم والأسنان على الأرض في بيئة تحاكي الجاذبية الصغرى. سيشارك في كلا المشروعين عدد من الطلاب والباحثين؛ لضمان تطوير القدرات، وتأهيل جيل جديد من العلماء. وبالإضافة إلى جامعة محمد بن راشد للطب والعلوم الصحية، سيتم مشاركة بيانات المهمة مع عدد من الجامعات المحلية؛ مثل جامعة نيويورك أبوظبي، وجامعات أخرى.

أنقر هنا لمتابعة المزيد من أخبار الفضاء