Share

معرض الصحة العربي 2023: هل الطب على أعتاب حلّ لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية؟

38.4 مليون شخص مصاب بالـHIV و 1.5 مليون إصابة جديدة في 2021
معرض الصحة العربي 2023: هل الطب على أعتاب حلّ لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية؟
البروفيسورة شارون لوين في معرض الصحة 2023 في دبي

تمت مناقشة علاجات جديدة واعدة وعلاجات محتملة لفيروس نقص المناعة البشرية (HIV)، بما في ذلك العلاج المضاد للفيروسات القهقرية بدون أقراص دواء، والأجسام المضادة المحايدة على نطاق واسع، والعلاج المناعي والعلاج الجيني، وذلك خلال محادثات تحول الرعاية الصحية في معرض الصحة العربي 2023 الذي تستضيفه دبي حالياً.

لا تزال جائحة فيروس نقص المناعة البشرية يمثل مشكلة عالمية كبرى مع وجود 38.4 مليون شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية (HIV) و1.5 مليون إصابة جديدة في عام 2021.

إقرأ أيضاً: تجارب مركزّة للتّغلب على السرطان وفيروس نقص المناعة البشرية

وبالرغم من أن تقرير برنامج الأمم المتحدة المشترك لعام 2022 يُظهر انخفاضًا بنسبة 30 في المئة في الإصابات في العقد منذ العام 2010، فقد شهدت مناطق بما في ذلك الشرق الأوسط وشمال إفريقيا وأوروبا الشرقية وآسيا الوسطى ارتفاعًا في معدلات الإصابة بسبب محدودية الوصول إلى خدمات الوقاية ومحدودية الوصول إلى العلاج المضاد للفيروسات القهقرية.

كان التقدم في طرق العلاج ملحوظًا تزامناً مع حصول 70 في المئة من المصابين بفيروس نقص المناعة البشرية على مستوى العالم على العلاج المضاد للفيروسات القهقرية الفعالة في العام 2021، أما اليوم فيأخذ المرضى قرصًا واحدًا يوميًا فقط، وفي العام الماضي رأينا تقديم أول علاج طويل المفعول بدون أقراص دواء، حيث يتلقى المرضى ستة حقن فقط سنويًا لوقف انتقال الفيروس، في حين أن المشهد الحالي لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية يتميز بعلاج يومي ممتاز بمضادات الفيروسات القهقرية ومضادات الفيروسات القهقرية طويلة المفعول، أما مستقبلاً فسيتضمن العلاج طويل المفعول تحييد الأجسام المضادة على نطاق واسع.

ووفقًا للبروفيسورة شارون لوين، مدير معهد دوهرتي، ملبورن، أستراليا ورئيسة الجمعية الدولية للإيدز، التي خاطبت الحضور خلال محادثات تحول الرعاية الصحية في معرض الحصة العربي قائلة: “بالتزامن مع تحويل تقنيات الخلية المفردة فهمنا للكمون لفيروس نقص المناعة البشرية (مرحلة العدوى الكامنة سريريًا، والتي يشار إليها أيضًا باسم عدوى فيروس نقص المناعة البشرية بدون أعراض)، حيث تشمل الاستراتيجيات الحالية لتحقيق علاج فيروس نقص المناعة البشرية عكس وقت الاستجابة والعلاج المناعي والعلاج الجيني”.

وأضافت لوين بالقول: “على الرغم من أننا غير متأكدين من الموعد الرسمي لتوفر العلاج، إلا أننا نتوقع أن يكون النهج الأول لعلاج فيروس نقص المناعة البشرية هو الجمع بين العلاج المناعي والعلاج خارج الجسم الحي مع العلاج الجيني أو الخلوي، في النهاية فإن العلاج في الجسم الحي هو ما نسعى إليه حالياً ولا يزال العلاج بجرعة واحدة لكل شخص مصاب بفيروس نقص المناعة البشرية بعيد المنال، ولكن هذا ما نعمل على تحقيقه الآن”.

أنقر هنا للاطلاع على المزيد من الموضوعات الصحية