Share

منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تواجه نقصاً في المتخصصين في الرعاية الصحية

السعودية ستحتاج حوالي 175000 مهني طبي بحلول 2030
منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تواجه نقصاً في المتخصصين في الرعاية الصحية
تزايد الطلب على المتخصصين في مجال الرعاية الصحية في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

وفقًا لتقرير حديث صادر عن Colliers لخدمات الرعاية الصحية، فإن السياق المتغير للأنظمة الصحية والعبء المتزايد للأمراض المزمنة، بالإضافة إلى شيخوخة السكان وزيادة توقعات المرضى والتقدم السريع في ابتكار العلاج والتكنولوجيا تؤثر جميعها على طريقة تقديم الخدمات الصحية. من شأن ذلك أن يؤدي إلى تغييرات في مجموعة المهارات البشرية المطلوبة لتلبية احتياجات الرعاية الصحية الحالية والناشئة للسكان.

إقرأ أيضاً: البنك الدولي: الأمراض غير المعدية خطر متزايد على الاقتصاد في دول الخليج

بناءً على تخمينات كوليرز، سيحتاج السعودي إلى ما يقرب من 175000 مهني طبي بحلول عام 2030، بالإضافة إلى أن الطلب سيكون أعلى حيث أن حوالي 232000 من الطاقم الطبي مغتربون حاليًا. كجزء من حملة السعودة في قطاع الرعاية الصحية، ينبغي أن يشغل المواطنون السعوديون غالبية هذه الوظائف.

نظرًا للزيادة في عدد السكان، والتي من المتوقع أن تصل إلى 45 مليون بحلول عام 2023، ومتطلبات مرافق الرعاية الصحية الجديدة، ستكون هناك حاجة إلى 26000 إلى 43000 سرير إضافي.

في مصر، ستكون هناك حاجة إلى حوالي 48000 موظف رعاية صحية جديد، وفقًا للبحث.

تمتلك مصر واحدة من أدنى نسب العاملين في مجال الرعاية الصحية في الشرق الأوسط للفرد. في حين أن عددًا كبيرًا من الأطباء يتخرجون منها، فإن عدد الأطباء الممارسين في البلاد منخفض جدًا بسبب استنزاف أدمغة الأطباء ذوي الجودة العالية إلى دول مجلس التعاون الخليجي والدول الغربية.

ويظهر التقرير كذلك في الإمارات العربية المتحدة، أنه ستكون هناك فجوة بين حوالي 15000 ممرض ومتخصص صحي متحالف في أبو ظبي و 6000 طبيب و 11000 ممرضة في دبي بحلول عام 2030.

أنقر هنا للاطلاع على المزيد من التقارير الصحية.