Share

“موديز” تعدّل نظرتها للمصارف الخليجية من “سلبية” إلى “مستقرة”

انتعاش متوقع لاقتصادات الخليج بسبب ارتفاع أسعار النفط وتعافي السياحة
“موديز” تعدّل نظرتها للمصارف الخليجية من “سلبية” إلى “مستقرة”
موديز

دفع الانتعاش الاقتصادي وارتفاع أسعار النفط بوكالة التصنيف الائتماني “موديز” إلى تغيير نظرتها المستقبلية للأنظمة المصرفية في المملكة العربية السعودية والكويت والإمارات العربية المتحدة وقطر وعمان والبحرين من سلبية إلى مستقرة.

وقالت الوكالة في تقرير لها إن العديد من المصارف في منطقة الخليج ستشهد زيادة في الربحية وتسريع نمو الائتمان مع تحسن ظروف التشغيل بعد وباء كورونا.

وقال نائب الرئيس، ومسؤول الائتمان في “موديز” نيتيش بهوجناغاروالا: “لقد غيرنا التوقعات المصرفية في دول مجلس التعاون الخليجي حيث أن قفزة أسعار النفط تعزز النشاط الاقتصادي وتعافى الاقتصادات بعد صدمة الفيروس التاجي”.

وأضاف أن “الأنشطة غير النفطية بما في ذلك السياحة ستسهم أيضا في التحسن في بعض المجالات”.

وتوقع في تصريح لـ”بلومبرغ” أن تعود الربحية في المصارف الخليجية إلى مستويات ما قبل الجائحة خلال عام 2023، وألا تتعرض مصاريف المخصصات للضغوط التي مرت بها في عام 2020، وأن تستقر جودة الأصول في القطاع المصرفي.

أبرز توقعات “موديز” للمصارف الخليجية:

 

  • ستشهد المصارف السعودية زيادة في الربحية ونمواً ائتمانياً أسرع، حيث تعزز أسعار النفط المرتفعة الاقتصاد، وستظل قدرة الحكومة على دعم المقرضين في حالة الأزمات كما هي. وسيعوض الانتعاش في نمو الإقراض جزئيًا الضغط على جودة قروض المصارف، حيث تنتهي برامج تأجيل سداد القروض للمصرف المركزي.
  • المصارف في سلطنة عمان والإمارات ستحتفظ بربحية مستقرة واحتياطيات رأسمالية قوية.
  • من المتوقع أن تدعم السياحة المتزايدة في قطر حول بطولة كأس العالم لكرة القدم التي ستقام هناك هذا العام الاقتصاد.
  • تتمّيز مصارف البحرين بمرونة مراكز التمويل ورأس المال والربحية، ومن المتوقع أن تعود الربحية خلال الأشهر الـ12 إلى 18 المقبلة إلى مستويات قريبة من تلك التي سجلتها قبل الجائحة.
  • في الكويت، من المتوقع أن يكون نمو الناتج المحلي الإجمالي في القطاعات غير النفطية، حيث تقوم المصارف بمعظم أعمالها، بنسبة 4 في المئة في عامي 2022 و2023 ، بعد 5 في المئة عام 2021.