Share

نقص المواهب في مجال الأمن السيبراني مصدر قلق كبير لقادة الأمن في الإمارات والسعودية

في ظل عدم وجود حرية للتواصل خارج المؤسسات لأغراض التعلم
نقص المواهب في مجال الأمن السيبراني مصدر قلق كبير لقادة الأمن في الإمارات والسعودية
قادة الأمن في الإمارات والسعودية يطالبون بموارد أفضل

لطالما احتلت الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية مرتبة عالية في مؤشرات النضج العالمي للأمن السيبراني. يمكن أن يُعزى هذا الإنجاز إلى التنفيذ الممتاز للهيئات الحكومية لقوانين وأنظمة الأمن الإلكتروني، فضلاً عن إنشاء مشاريع وحوافز متنوعة للمهارات لجذب أفضل المواهب إلى المنطقة. ومع ذلك، على الرغم من الزيادة المستمرة في الإنفاق على الأمن الإلكتروني، لا تزال الشركات في كل من الإمارات والسعودية غير مجهزة للتعامل مع التهديد السيبراني. شكل ذلك أبرز ما توصل إليه تقرير عالمي صادر عن Trellix، وهي شركة للأمن الإلكتروني توفر مستقبل الكشف والاستجابة الموسعة (XDR).

لا تزال الشركات في البلدان الأولى غير مستعدة للتعامل مع التهديد السيبراني. كانت هذه النتيجة الرئيسية لتحليل عالمي أنتجته شركة Trellix ، وهي شركة للأمن السيبراني تقدم مستقبل الكشف والاستجابة الموسعة (XDR).

ارتفعت معدلات النمو السنوية المركبة لسوق الأمن السيبراني في دول مجلس التعاون الخليجي في نهاية العقد، من 5.9 في المئة في عام 2017 إلى 7.6 في المئة خلال العام الماضي. في حين أن ذلك يعكس الاهتمام المتزايد بالمسائل الأمنية على مستوى مجالس الإدارة، يوضح تقرير Trellix “ذهنية رؤساء أمن المعلومات (CISO)” أن ثلثي (66 في المئة) من هؤلاء الرؤساء في كل من الإمارات والسعودية يعتقدون أن المؤسسات التي يعملون لصالحها تفتقر إلى الأشخاص المناسبين والعمليات المواتية التي تجعلها مرنة على المستوى السيبراني. في حين يعتقد حوالي ثلاثة أرباع هؤلاء (74 في المئة) أن الإعداد التكنولوجي السائد في هذه الشركات غير كافٍ.

إقرأ أيضاً: الكشف عن أحدث الأدوات والطرق المستخدمة لتنفيذ الهجمات السيبرانية في المنطقة

من الناحية العملية، أفاد 38 في المئة من مديري أمن المعلومات في كل من الإمارات والسعودية بعدم وجود حرية للتواصل خارج مؤسساتهم لأغراض التعلم. وأعرب 38 في المئة عن إحباطهم لعدم قدرتهم على الاستجابة بسرعة لتغيير الأطر التنظيمية، في حين أشار 18 في المئة أن إجراءاتهم كانت سيئة التصميم أو تم تزويدهم بمصادر معلومات كثيرة للغاية مما جعلهم غير قادرين على التحكم بشكل مناسب ضمن منظومتهم.

وردا على سؤال حول كيفية مساعدة القيادة العليا لشركتهم في التغلب على هذه المشكلات، لفت نصف مدراء أمن المعلومات في الإمارات والسعودية إن التفاعل الأفضل من الجهات المعنية سيكون مكانًا جيدًا للبدء. إلى ذلك، قال 38 في المئة أن الفهم الأفضل لقضايا الأمن السيبراني من قبل باقي الشركة سيكون فعالاً، في حين طالب 32 في المئة بفريق دعم متين للمساعدة في جهودهم الدفاعية.

أنقر هنا للمزيد من الأخبار التكنولوجية.