Share

وزير الطاقة السعودي: نهج “أوبك+” حمى من فوضى أسواق النفط

"هناك معلومات غير دقيقة موجودة بشكلٍ يكاد يكون دائماً في بعض التوقعات"
وزير الطاقة السعودي: نهج “أوبك+” حمى من فوضى أسواق النفط
وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان (مصدر الصورة: حساب تويتر التابع لوزارة الطاقة السعودية)

أكد وزير الطاقة السعودي الأمير عبد العزيز بن سلمان أن منظومة “أوبك+” تقوم في مبادراتها على قواعد موضوعية وأسس السوق، دون تسيس القرارات أو تأثير السياسة، موضحاً أن نهج المنظمة في الإجراءات الاستباقية أسهم في الحماية من فوضى أسواق النفط.

تأتي هذه التصريحات في وقت أكدت فيه جهات إعلامية صحة ودقة التوقعات التي توصلت إليها مجموعة “أوبك+” في تحليلاتها مقارنة مع عدد من الجهات الأخرى، حيث لفت الأمير عبد العزيز بن سلمان، وهو كذلك رئيس اللجنة الوزارية المخولة لعقد اجتماع طارئ عند الضرورة في “أوبك+” إلى الأسباب الرئيسة التي تجعل توقعات “أوبك+” المتعلقة بمستقبل السوق البترولية أكثر دقة من توقعات الجهات الأخرى.   

إقرأ المزيد: السعودية: أوبك+ تقوم بما يجب لضمان استقرار السوق

وقال وزير الطاقة السعودي: “لا نقوم بتسييس قرارات أوبك+، نحن نُبقي الشؤون السياسية خارج تحليلاتنا وتوقعاتنا لأوضاع السوق، ونركز على أساسيات السوق فقط، وهذا يمكننا من تقييم الأوضاع بموضوعية أكثر، وبشكلٍ أكثر وضوحاً، وهذا بدوره يعزز مصداقيتنا”.

وزاد الأمير عبد العزيز بن سلمان: “هناك معلومات غير دقيقة موجودة بشكلٍ يكاد يكون دائماً في بعض التوقعات… ففي الوقت الذي حافظت فيه أوبك+ على الأرقام المتعلقة بالطلب للعام 2021، استمرت بعض الجهات في تقليل تقديرات الطلب، التاريخية والحالية، بشكل كبير، ونتج عن ذلك اختلافات يشار إليها عادة بـ«لغز البراميل المفقودة”.

وأضاف: “فيما بعد اضطرت هذه الجهات إلى تصحيح تلك الاختلافات في بداية 2022. وذلك برفع تقديرات مستوى الطلب… ولن يكون الأمر مفاجئاً إذا عادت قضية (البراميل المفقودة) إلى الظهور في أوائل العام 2023 مواكبة لنفس النمط المتمثل في التقليل من تقديرات الطلب مرة أخرى للعام 2022.

وزاد الأمير عبد العزيز: «نحن في (أوبك+)، لن نتردد في التعامل مع أي وضع تشهده السوق، ونحن نُدرك أنه كلما زادت مصداقيتنا، أصبحت مهمتنا في تحقيق الاستقرار في الأسواق أسهل، وكلما حققنا مزيداً من الاستقرار، تمكنا من تعزيز مصداقيتنا وكسب اعتراف الآخرين بها، وهذه، بلا شك، حلقة إيجابية تعمل أوبك+ للحفاظ عليها، من خلال التحليل الموضوعي ذي الجودة العالية، والاستمرار في التركيز على أساسيات السوق”.

أنقر هنا للاطلاع على أحدث مستجدات الطاقة