اختارت “قطر للطاقة“، شركة “إكسون موبيل” الأميركية لتكون الشريك الرابع لها في مشروع عملاق لتطوير حقل الشمال للغاز، وفقاً لتصريحات وزير الدولة القطري لشؤون الطاقة سعد الكعبي في “منتدى قطر الاقتصادي” الذي تنظمه “بلومبرغ”.
دخلت قطر أكبر دولة مصدّرة للغاز الطبيعي المسال في العالم، في شراكة مع عدّة شركات عالمية للمساهمة في مشروع توسعة حقل الشمال للغاز، الذي تقدّر تكلفته بنحو 29 مليار دولار، مما سيعزز مكانة الدوحة كأكبر مصدر للغاز الطبيعي المسال في العالم.
وقال الكعبي إن الشركات الأربعة ستَضطلع بمشروع مشترك، بحيث ستمتلك “إكسون” 25 في المئة منه.
وسوف ستحوذ الشركة الأميركية، بحسب الكعبي، على حصة 6.25 في المئة في القطاع الشرقي لـ”حقل الشمال” الذي يُتوقع أن يبدأ التشغيل في أوائل عام 2026.
وهذا من شأنه أن يجعل حصة Exxon في المشروع مساوية لـ TotalEnergies، بينما تمتلك Eni و ConocoPhillips حوالي 3.12 في المئة لكل منهما.
وقدمت الشركاء عطاءات لأربعة قطارات – أو منشآت تسييل وتنقية – التي تشكل مشروع حقل الشمال الشرقي.
تشمل توسعة حقل الشمال ستة خطوط للغاز الطبيعي المسال ستزيد من قدرة الإسالة في قطر من 77 مليون طن سنوياً إلى 126 مليون طن سنوياً بحلول عام 2027، مما يعزز مكانة الدولة الخليجية كأكبر منتج في العالم.
