أعلن سموّ الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم، ولي عهد دبي ونائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع، عن شراكة مع براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس شركة مايكروسوفت. جاء ذلك خلال اجتماعات حكومة دولة الإمارات 2024 في أبوظبي.
دور الذكاء الاصطناعي في المستقبل
وفي تغريدة لسموه عبر منصة “إكس”، قال: “خلال الاجتماعات السنوية لحكومة دولة الإمارات 2024، التقيت براد سميث، نائب رئيس مجلس الإدارة رئيس مايكروسوفت، وأعلنّا عن شراكة لإطلاق مبادرة تهدف إلى تأهيل مليون شخص بمهارات الذكاء الاصطناعي في الإمارات بحلول 2027”.
وتابع سموه: “ندرك تماماً أنه وفي المستقبل القريب، ستصبح مهارات الذكاء الاصطناعي والمعرفة بتطبيقاته وأدواته أساساً لبناء اقتصاد مستدام ومجتمع مبتكر، وسيبقى هدفنا دفع مسيرة التنمية الشاملة نحو مستقبل أفضل لبلادنا…”.
وأضاف: “في الإمارات تعلمنا دائماً أن نكون الرواد وأن نبدأ السباق مبكراً .. في الإمارات لن ننتظر المستقبل، فنحن قادرون على صنعه اليوم”.
استعراض أبرز المستجدات في مجال الذكاء الاصطناعي
واستعرض سموّه مع براد سميث مستجدات مجال الذكاء الاصطناعي، والفرص التي يوفرها، وتأثيره العميق على مختلف القطاعات. كما أكد الشيخ حمدان على الاهتمام الكبير الذي توليه دولة الإمارات لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وحرصها على أن تكون رائدة عالميًا في هذا المجال.
نموذج اقتصادي جديد
وتم خلال اللقاء، الذي حضره معالي عمر سلطان العلماء، وزير دولة للذكاء الاصطناعي والاقتصاد الرقمي، الإعلان عن المبادرة، التي تأتي في إطار التعاون الوثيق مع مايكروسوفت، بهدف توظيف الذكاء الاصطناعي في إنشاء نموذج اقتصادي جديد يستفيد من المزايا المتاحة في البيئة الرقمية، مما يعزز مساعي الإمارات في ريادة هذا القطاع عالميًا.
أهمية التدريب والتأهيل
وأكد براد سميث أن التدريب والتأهيل هو الخطوة الأولى للاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي، مشيرًا إلى ضرورة إلمام المستخدمين بكافة مزايا هذه التقنية وكيفية توظيفها بشكل أمثل. يأتي هذا الإعلان في سياق التعاون المستمر بين مايكروسوفت وإمارات أبوظبي ودبي والشارقة، والذي يستهدف تعزيز مهارات 100 ألف موظف حكومي في مجال الذكاء الاصطناعي.
التزام مايكروسوفت
وقال معالي عمر العلماء إن التزام مايكروسوفت بتطوير قدرات الذكاء الاصطناعي يتماشى مع جهود الإمارات لأن تصبح مركزًا عالميًا لهذا القطاع. ومع هذه المبادرات النوعية، نضمن أن يصبح الذكاء الاصطناعي متاحًا لكل مواطن ومقيم وللجهات الحكومية، مما يعزز الابتكار ويخلق فرصًا جديدة لشعب الإمارات والمنطقة.
استهداف فئات متعددة
تستهدف المبادرة رواد الأعمال والمطورين وأفراد المجتمع بشكل عام، من خلال توفير دورات تدريبية متخصصة لبناء كوادر قادرة على استخدام مهارات الذكاء الاصطناعي. وتهدف المبادرة إلى نشر المعرفة وتمكين الأفراد من مختلف الثقافات والخلفيات لتوظيف هذه المهارات في مجالات الابتكار، مما يسهم في تحقيق أهداف التطوير الاجتماعي.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار التكنولوجيا.