كشف تقرير حديث صادر عن مجلس الذهب العالمي لعام 2022 أن حجم الذهب لدى البنك المركزي المصري ارتفع بمعدل 54 في المئة ليصل إلى 125 طن بنهاية فبراير/شباط، أو ما يعادل 17 في المئة من إجمالي الاحتياطيات المصرية.
وبحسب التقرير، اشترت مصر 44.1 طن من الذهب في فبراير/شباط الماضي، مما يجعلها أكبر مشترٍ للذهب حتى الآن. وجاءت تركيا في المرتبة الثانية بعد أن اشترت 42.5 طنًا حتى نهاية أبريل/نيسان الماضي.
وكان أعلن المركزي المصري الشهر الماضي أن صافي الاحتياطات الأجنبية في البلاد قد ارتفع بواقع 41 مليون دولار في أبريل/نيسان، ليصل إلى 37.123 مليارات دولار، مقابل 37.082 مليارات دولار في مارس/آذار.
وقال المركزي إن قيمة الذهب المدرج باحتياطي النقد الأجنبي قد ارتفعت كذلك خلال فبراير/شباط من العام الجاري بنحو 2.703 مليار دولار، لتصل إلى 6.907 مليار دولار مقابل إلى 4.204 مليار دولار بنهاية يناير/كانون الثاني 2022.
ولفت تقرير مجلس الذهب العالمي إلى أن حيازة الذهب من قبل المصارف المركزية توسعت في أبريل/نيسان بمقدار 19.4 طن، مدفوعة بشكل أساسي بالمشتريات في أسواق معينة.
وأشارت النتائج إلى أن المصارف المركزية في كل من أوزبكستان وكازاخستان وتركيا كانت من ضمن المشترين الرئيسيين خلال هذه الفترة، حيث أضافت 8.7 طن و5.3 طن و5.6 طن إلى احتياطياتها من الذهب على التوالي. في المقابل، لفتت النتائج إلى أن مصر برزت كأكبر مشتر للذهب على أساس سنوي.