هبط اليورو إلى أدنى مستوياته خلال 20 عاما اليوم الثلاثاء في ظل تفاقم مخاوف أوروبا بشأن إمدادات الطاقة والنمو الاقتصادي، في حين ارتفع الدولار مقابل العملات الرئيسية مدعوماً بتدفقات على العملة التي تعتبر ملاذا آمنا.
وصل اليورو إلى 0.9909 دولاراً، وهو أدنى مستوى منذ أواخر عام 2002، وسجل انخفاضاً في أحدث تعاملات بنسبة 0.29 في المئة إلى 0.9914 دولارا وفق بيانات “رويترز”.
ويتوقع مصرف “مورغان ستانلي” أن يهبط اليورو إلى 0.97 دولاراً خلال الربع الحالي من السنة، وهو مستوى لم نره منذ أوائل العقد الأول من القرن الـ21، بحسب “بلومبرغ”.
وتستهدف شركة “نومورا إنترناشيونال” 0.975 دولاراً مع نهاية سبتمبر/أيلول المقبل، وعلى إثر ذلك ربما يبحث السوق عن مستوى 0.95 دولاراً أو أقل، حيث تزيد الضغوطات على إمدادات الطاقة من مخاطر انقطاع التيار الكهربائي ومن المحتمل أن يرفع واردات اليورو.
وستوقف روسيا إمدادات الغاز الطبيعي إلى أوروبا عبر خط أنابيب نورد ستريم 1 لمدة ثلاثة أيام في نهاية الشهر، في مؤشر جديد على الحالة غير المستقرة لإمدادات الطاقة في القارة.
وتسببت الموجات الحارة في أوروبا بالفعل في ضغوط على إمدادات الطاقة وتتزايد المخاوف من أن أي اضطراب خلال أشهر الشتاء قد يكون مدمرا لنشاط الأعمال.