أفاد تقرير ستاندرد آند بورز للتصنيفات العالمية أن انكشاف المصارف الخليجية على القطاعات الأكثر انكشافاً لمخاطر تحول الطاقة مستقراً إلى حد كبير خلال السنوات الثلاث الماضية.
ومع ذلك، يبين التقرير الذي يحمل عنوان “تحول الطاقة: انكشاف مستقر للبنوك الخليجية” أن تأثير تحول الطاقة على أسعار النفط والغاز ورغبة المستثمرين والعملاء في الحصول على تمويل سيكون عاملاً مهماً في تحديد مستوى الجدارة الائتمانية طويلة الأجل للبنوك الخليجية.
وقال التقرير: “بقي انكشاف المصارف الخليجية على القطاعات الأكثر انكشافاً لمخاطر تحول الطاقة مستقراً إلى حد كبير منذ نشرنا لأول تقرير عن انكشاف البنوك الخليجية على تحول الطاقة قبل ثلاث السنوات”.
إقرأ المزيد: منتدى الطاقة العالمي: الجابر والمزروعي يستعرضان التحولات العالمية
يشير مصطلح تحول الطاقة إلى تحول قطاع الطاقة العالمي من الأنظمة القائمة على الوقود الأحفوري لإنتاج واستهلاك الطاقة – بما في ذلك النفط والغاز الطبيعي والفحم – إلى مصادر طاقة متجددة مثل الرياح والطاقة الشمسية.
ووجدت الدراسة أن الانكشاف على هذه القطاعات ظل مستقراً إلى حد كبير على مدى السنوات الثلاث الماضية، عند حوالي 12 في المئة من إجمالي الإقراض في المتوسط في نهاية العام 2022.
ولفت التقرير أن “المصارف العُمانية والقطرية هي الأكثر انكشافاً”، في حين تبين أن المصارف الإماراتية والكويتية “لديها تركيزات أقل بشكل طفيف”.
إلى ذلك، أبان التحليل أن التنويع الاقتصادي واستراتيجيات الاستدامة لمصارف دول مجلس التعاون الخليجي من شأنها خلق فرص لتوسيع التمويل المستدام، لكن الاعتماد على النفط والغاز لا يزال مرتفعًا.
أنقر هنا للمزيد حول انتقال الطاقة.
