يواجه المصدّرون اختناقات في التمويل وبسببها فهم غير قادرين على تنمية أعمالهم.
أعلنت شركة “تريد ويند فاينانس” المتخصصة في تمويل التجارة الدولية، عن استكمالها لتمويل يبلغ 1 مليار دولار أمريكي لعام 2022، في خطوة لسدّ الفجوة النقدية بشكل ملموس للمصدرين في جميع أنحاء العالم.
ووفقًا لما ذكره المتحدث الرسمي، فإن توسّع شركة “تريد ويند” المتخصصة في إدارة التدفقات النقدية في توفير السيولة يظل له أهمية بالغة في مساعدة المصدرين على زيادة جهودهم لتحقيق النمو المنشود.
كما سيساعد هذا التمويل المصدرين أيضًا على استثمار المزيد من رؤوس الأموال في أعمالهم – بداية من الاستثمار في موظفيهم مرورًا بمبادرات الحوكمة البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات – بالإضافة إلى تلبية متطلبات رأس المال العامل الأخرى التي لا تقل أهمية.
وتتوقع “تريد ويند فاينانس” الحصول على تمويل إضافي يزيد عن 3 مليارات دولار أمريكي بحلول نهاية عام 2022. ومن المفترض استخدام هذه الأموال الإضافية لمساعدة شركات التصدير الدولية على التغلب على معوقات وتحديات سلاسل التوريد الحالية، وتحسين وضعها المالي لتتمكن من المنافسة بفعالية.
كما يمنح التمويل أيضًا الشركات العديد من الفرص لتوسيع قاعدة منتجاتهم المعروضة، فضلًا عن إقامة شراكات مع جهات الشراء الكبرى التي تطلب شروط دفع أطول، والتحلي بالقدرة على الدخول الآمن للأسواق.
ستتلقى شركات التصدير المؤهلة للحصول على التمويل مبالغًا ما بين 250,000 دولار أمريكي إلى 30 مليون دولار أمريكي بناءً على متطلبات الشركة.
أما في الإمارات العربية المتحدة، قدمت “تريد ويند فاينانس” التمويل للشركات التي تعمل في مجال تصدير المعدات والتعبئة والتغليف وقطع غيار السيارات والإلكترونيات مع وجود أغلب المشترين من هذه الشركات في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي.