كشف تقرير جديد أن النفقات الرأسمالية السنوية لإنتاج النفط والغاز يجب أن ترتفع بنسبة 22 في المئة بحلول العام 2030 لضمان الإمدادات الكافية في ضوء ارتفاع الطلب وتضخم التكاليف.
وفقًا لتقرير جديد صادر عن منتدى الطاقة الدولي و”ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس” (S&P Global Commodity Insights)، يحتاج القطاع إلى استثمارات جديدة تراكمية بقيمة 4.3 تريليون دولار بين عامي 2025 و2030. ويستند التوقع إلى توقعات سابقة تشير إلى زيادة الطلب على النفط من 103 ملايين برميل يوميًا في العام 2023 إلى ما يقرب من 110 ملايين برميل يوميًا بحلول العام 2030.
الاستثمارات بالغة الأهمية لاستقرار سوق الطاقة
وقال جوزيف ماكمونيجل، الأمين العام لمنتدى الطاقة الدولي: “هناك حاجة إلى مزيد من الاستثمار في إمدادات النفط والغاز الجديدة لتلبية الطلب المتزايد والحفاظ على استقرار سوق الطاقة، وهو أساس الرفاهية الاقتصادية والاجتماعية العالمية”. وأضاف: “إن أسواق الطاقة المستقرة والمزودة بشكل جيد أمر بالغ الأهمية لإحراز تقدم على صعير المناخ، لأن البديل هو ارتفاع الأسعار والتقلبات، مما يقوض الدعم العام للعملية الانتقالية”.
إعادة استثمار التدفقات النقدية أمر بالغ الأهمية
ووفقًا لروجر ديوان، نائب الرئيس “ستاندرد آند بورز جلوبال كوموديتي إنسايتس”، إن الانخفاضات المتوقعة في الإنتاج ونمو الطلب في المستقبل سوف يتطلب إعادة استثمار التدفقات النقدية الحالية حتى مع استمرار عملية التحول.
الأميركتان ستقودان أكثر من 60 في المئة من نمو النفقات الرأسمالية
بالإضافة إلى ذلك، إن أكثر من 60 في المئة من الزيادة المتوقعة في النفقات الرأسمالية في مجال التنقيب من الآن وحتى العام 2030 ستتركز في الأميركتين، وستكون الولايات المتحدة وكندا والبرازيل وغيانا أكبر الدول المحركة لهذا النمو.
عدم اليقين بشأن وتيرة تحول الطاقة
وأشار التقرير أيضًا إلى قدر كبير من عدم اليقين بشأن مسار الطلب العالمي على النفط والغاز ووتيرة تحول الطاقة إلى صافي الصفر من انبعاثات ثاني أكسيد الكربون. ومع ذلك، فقد استنتج التقرير أن زيادة الإنفاق الرأسمالي في مجال إنتاج النفط والغاز يدعم أمن الطاقة وتحول الطاقة.
انقر هنا للاطلاع على المزيد من أخبار الطاقة.
