تشهد صناعة السيارات حول العالم تحولات كبيرة في الفترة الراهنة، بحسب تقرير جديد حول الممارسات البيئية والاجتماعية وحوكمة الشركات، صادر عن مجموعة أكسفورد للأعمال بالشراكة مع جنرال موتورز.
ويتناول التقرير الدور الحيوي للسيارات الكهربائية في الحدّ من الانبعاثات الكربونية وإيجاد حلول مستدامة للنقل يمكن تطبيقها في شتى أنحاء إفريقيا والشرق الأوسط.
ويسلط التحليل الضوء على الآثار المترتبة على الإنتاج والاستهلاك في إفريقيا والشرق الأوسط من خلال نموذج مبسّط وسهل التصفّح وَالوصول إليه مدعومًا بالبيانات الرئيسية والرسوم البيانية التي تعكس واقع المشهد.
إلى ذلك، تعرّج الدراسة على دور أنشطة البحث والتطوير التي تجرى في قطاع التكنولوجيا والتقنيات والابتكارات المطلوبة لتصميم وتصنيع المركبات منخفضة أو عديمة الانبعاثات الكربونية.
ويلمح البحث إلى بعض المعايير الهامة منها ضمان ارتقاء المركبات الكهربائية والأوتوماتيكية إلى مستوى توقعات المستهلكين، مع الأخذ بعين الاعتبار تجهيزات الأمن والسلامة والموثوقية والقدرة على تحمل التكاليف، كما أشار إلى أهمية تطوير البنية التحتية ذات الصلة، مثل مرافق شحن المركبات الكهربائية، بما يتماشى مع إنتاج هذا النوع من المركبات في شتى أنحاء الشرق الأوسط وأفريقيا.
وبهذه المناسبة، قال لؤي الشرفاء، الرئيس والمدير الإداري لعمليات جنرال موتورز في أفريقيا والشرق الأوسط:”يتجلى التزامنا التام بتهيئة مستقبل تنعدم فيه الانبعاثات الكربونية في الشرق الأوسط والعالم من خلال مَساعينا الدؤوبة لتحقيق هدفنا المتمثّل في تخفيض انبعاثات الكربون السنوية الناجمة عن عملياتنا التشغيلية بنسبة 95 في المئة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وأيضاً في خطتنا الرامية إلى إطلاق 13 نوعاً من المركبات الكهربائية في المنطقة بحلول عام 2025.
وأضاف الشرفاء: “في الإمارات العربية المتحدة، نَعمل على خفض انبعاثات ثاني أكسيد الكربون بما يزيد عن 24,000 طن متري بحلول عام 2035، بالتزامن مع خطط لجعل جميع منتجاتنا وعمليّاتنا العالمية محايدة لِلكربون بحلول عام 2040.
