أفاد تقرير جديد صادر عن شركة “لومينا” المتخصصة في تقديم المشورة المالية، أن ضعف السوق بشكلٍ عام أدى إلى تزايد إجمالي صفقات الدمج والاستحواذ، حيث تقوم كبرى مجموعات الأعمال بشراء شركات التقنية بأسعار مخفضة. وتعليقاً على هذا الموضوع، قال جورج تروب، الشريك المدير لشركة لومينا: “يتيح لنا مؤشر شركة لومينا تحليل الصفقات الخاصة في جميع القطاعات، وبناء على ذلك، فإننا نتوقع أن نشهد انتعاشاً ملحوظاً في الصفقات المتوسطة الحجم في مناطقنا الرئيسية هذا العام، خاصةً مع استفادة العديد من صناديق الثروة السيادية في المنطقة من الفرص الخارجية في المملكة المتحدة وأوروبا”.
يعكس مؤشر شركة لومينا الخاص بالربع الثاني من العام الجاري إعادة تسعير كبيرة للعديد من الصفقات والفرص الخارجية العابرة للحدود.
من المتوقع أن تظهر قطاعات جديدة مثل Meta-space في الأشهر المقبلة حتى مع سعي صناديق الثروة السيادية للاستفادة من الفرص الخارجية في المملكة المتحدة وأوروبا.
وتشير “لومينا” في تقريرها الفصلي إلى ظهور صناديق الاستثمار الثانوي في رأس المال الجريء كتوجّه جديد جدير بالمتابعة. وتستند الشركة إلى مؤشرها الذي يُعدّ الأول على صعيد قياس صفقات الاندماج والاستحواذ بين الشركات الخاصة في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، من خلال تتبع معدلات تقييم هذه الصفقات في مختلف القطاعات.
وأشارت لومينا إلى أن القطاعات الفرعية ذات الرؤية المستقبلية، مثل شركات التكنولوجيا المالية والتعليمية والطبية، سوف تسجل الأداء الأفضل.
إلى ذلك، تلفت الدراسة إلى أن الارتفاع في أسعار النفط والدولار، بالإضافة إلى ارتفاع تكلفة رأس المال في المملكة المتحدة، أدى إلى التزامات كبيرة من قبل الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية للاستثمار في المملكة المتحدة وأوروبا، خاصة في قطاعات التكنولوجيا الحيوية والطاقة النظيفة والبنى التحتية المستدامة.
