كشف أكبر الباكر، الرئيس التنفيذي للخطوط الجوية القطرية، اليوم الأربعاء، إن قطاع الطيران سيكون عرضة للخطر إذا استمرت الأوضاع الاقتصادية الحالية.
وكان الباكر يتحدث في مؤتمر في الدوحة نظمه الاتحاد الدولي للنقل الجوي (إياتا).
وبحسب “القطرية”، فإنه مع تعافي قطاع الطيران من واحدة من أكبر الأزمات المالية في التاريخ، تشير الأرقام إلى إمكانية التعافي السريع من تداعيات الجائحة، لا سيما بعد رفع القيود المفروضة على السفر خلال العامين الماضيين من قبل الحكومات. ولذلك، من المتوقع أن تتراجع خسائر قطاع الطيران إلى 9.7 مليارات دولار هذا العام، بعد أن سجلت خسائر تقدر بحوالي 180 مليارات دولار أمريكي خلال العامين 2020 – 2021.
وأشارت إلى أن إلغاء القيود المفروضة في معظم الدول أدى إلى زيادة الطلب على السفر، وبالتالي من المتوقع في عام 2024 عودة قطاع الطيران إلى مستويات ما قبل الجائحة مع إمكانية تحقيق الأرباح خلال العام 2023 وسط الطلب المكبوت على السفر.
وذكرت الخطوط القطرية، أن مستويات ديون شركات الطيران ارتفعت بسبب اضطرارها للاقتراض لتتمكن من تجاوز هذه الأزمة، ما جعل الإدارات المالية في قطاع الطيران تواجه العديد من التحديات، في الوقت الذي يحاول فيه القطاع تحقيق التزاماته للوصول إلى صافي انبعاثات الكربون الصفرية بحلول العام 2050.
في السياق نفسه، أكد المدير العام لـ”إياتا”، ويلي والش أنه سيتم عكس أسعار النفط المرتفعة في أسعار تذاكر الطيران.
وأشار إلى أن الخطوط الجوية لن ترى طائرة هيدروجينية حتى العام 2040 أو 2050.
من ناحية أخرى، قال المدير العام لـ”إياتا” إن سياسة الصين “صفر كوفيد”، أفقدت هونغ كونغ موقعها كمركز طيران عالمي.
