Share

شركة ألف للتعليم تساهم في تشكيل مستقبل التعلم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا

تشمل المنتجات المبتكرة لشركة تكنولوجيا التعليم منصة ألف وأرابيتس ومعلّم الذكاء الاصطناعي
شركة ألف للتعليم تساهم في تشكيل مستقبل التعلم في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا
جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لشركة ألف للتعليم

التكنولوجيا تتطور باستمرار ومع تطورها، يجد الناس طرقاً جديدة للاستفادة منها لصالح الجميع. وفي قطاع التعليم، تعمل شركة ألف للتعليم على إعادة تعريف التعليم وتقود عملية دمج التكنولوجيا في تجربة التعلم، مما يساعد الطلاب على تحقيق أقصى إمكاناتهم.

في هذه المقابلة، يناقش جيفري ألفونسو، الرئيس التنفيذي لـ”ألف للتعليم”، وهي شركة رائدة عالميًا في مجال تكنولوجيا التعليم ومقرها الإمارات، مبادرات الشركة البارزة ويتعمق في قضايا رئيسية مثل خصوصية البيانات والفجوة الرقمية.

تشتهر شركة ألف للتعليم بدمج الذكاء الاصطناعي في تجربة التعلم. ما هي بعض أنجح الأدوات التي تعمل بالذكاء الاصطناعي التي أطلقتها الشركة وماذا عن بعض المشاريع الجديدة قيد التنفيذ؟

كنا في طليعة دمج التقنيات المبتكرة في التعليم من خلال إطلاق العديد من المنتجات التي تعتمد على البيانات والذكاء الاصطناعي والتي توفر للطلاب تجارب تعليمية عالية الجودة ومخصصة.

منتجنا الرائد، منصة ألف، هو مثال رئيسي يوفر بيئة تعليمية تركز على الطلاب وتحلل أدائهم وتحدد نقاط قوتهم ومجالات التحسين لديهم وتصمم مسارات التعلم وفقًا لذلك.

ومن أبرز المنتجات الأخرى التي نقدمها هي “أرابيتس”، وهو نظام لتعلم اللغة مدعوم بالذكاء الاصطناعي يساعد الطلاب من جميع الأعمار على تعلم اللغة العربية. ويركز أسلوب “أرابيتس” التربوي على استخدام الـ”بيتس” وهي قطع صغيرة من المعلومات سهلة التعلم تسمح للطلاب ببناء معرفتهم شيئاً فشيئاً.

وفي الوقت نفسه، يوفر “اسأل ظبي”، وهو مدرس مبتكر يعمل بالذكاء الاصطناعي، دروسًا خصوصية في الوقت الفعلي تتكيف مع الاحتياجات الفريدة لكل طالب.

وتشمل حلولنا الأخرى التي تعمل بالذكاء الاصطناعي مجموعة منتجات أبجديات ومسارات ألف. تساعد هذه المنتجات الطلاب على زيادة فهمهم للمفاهيم وسد فجوات التعلم لديهم وتنشيط المعرفة السابقة وتسريع تقدمهم. وقد تم تصميم كل منها للتعلم المستهدف والشخصي في المواد الدراسية الخاصة بها.

تعدّ خصوصية البيانات وأمنها من أبرز المخاوف في مجال تكنولوجيا التعليم. كيف تضمن الشركة حماية بيانات الطلاب مع الاستمرار في الاستفادة من التحليلات لتحسين نتائج التعلم؟

في ألف للتعليم، نعطي الأولوية لخصوصية البيانات والأمن من خلال اعتماد التدابير الصارمة والالتزام بمعايير وقوانين القطاع. وتشمل هذه التدابير قانون الخصوصية والحقوق التعليمية للأسرة (FERPA) وقانون حماية خصوصية الأطفال على الإنترنت (COPPA) في الولايات المتحدة واللائحة العامة لحماية البيانات (GDPR) والتي تعتبر المعيار الذهبي في حماية البيانات.

ولحماية بيانات الطلاب، نستخدم أيضاً أساليب تشفير متقدمة للبيانات أثناء النقل وفي حالة السكون لضمان بقاء المعلومات الحساسة سرية ومحمية من الوصول غير المصرح به. كما نقوم بعمليات تدقيق أمنية منتظمة واختبارات اختراق ونعالج أي ثغرات في النظام لتعزيز تدابير الأمن السيبراني لدينا بشكل أكبر. 

بالإضافة إلى ذلك، نركز بشكل كبير على تثقيف المستخدمين بما في ذلك الآباء والمعلمين والطلاب حول أفضل الممارسات لحماية الخصوصية وأمان البيانات.

غالبًا ما يثير الذكاء الاصطناعي مخاوف بشأن استبدال العنصر البشري في التدريس. كيف توازن ألف للتعليم بين دور الذكاء الاصطناعي ووجود المعلمين لخلق بيئة تعليمية فعالة وجذابة؟

لا تهدف التكنولوجيا، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، إلى استبدال العنصر البشري في التدريس بل إلى تعزيزه ودعمه.

تستخدم ألف للتعليم التكنولوجيا لدعم المعلمين من خلال تبسيط المهام الإدارية وتوفير رؤى قائمة على البيانات. وهذا يسمح للمعلمين بالتركيز بشكل أكبر على التدريس ودعم طلابهم بشكل مباشر وإثراء تجربة التعليم.

ولضمان أن يكمل الذكاء الاصطناعي دور المعلمين بدلاً من تقليصه، تقدم ألف للتعليم برامج شاملة للتطوير المهني التي تم تصميمها لتزويد المعلمين بالمهارات والمعرفة لاستخدام التكنولوجيا بشكل فعال في فصولهم الدراسية.

ويقدم فريقنا أيضًا تدريبًا شخصيًا ودعمًا مستمرًا لتعريف المعلمين بميزات منصة ألف. بالإضافة إلى ذلك، تقدم أكاديمية ألف دورات وموارد للدراسة الذاتية تركز على استراتيجيات التنفيذ العملي وأفضل الممارسات للتعلم الرقمي.

ومن خلال تزويد المعلمين بالأدوات والتدريب اللازمين، يمكنهم استخدام الذكاء الاصطناعي لخلق تجارب تعليمية أكثر ديناميكية وتخصيصًا وإثارة للإعجاب مع الاحتفاظ بدورهم الحيوي في العملية التعليمية.

 ألف للتعليم

الفجوة الرقمية تشكل حاجزًا كبيرًا في العديد من أنحاء العالم. كيف تعالج ألف للتعليم تحديات إمكانية وصول الطلاب وما هي الخطوات التي تتخذها لضمان إمكانية استخدام التكنولوجيا من قبل الجميع؟

نهدف إلى جعل التعليم متاحًا لجميع الطلاب وتحسين نتائج التعلم من خلال التعليم الشخصي المدعوم بالذكاء الاصطناعي. ولتحقيق هذه الرؤية، اتخذنا نهجًا متعدد الأوجه. تم تصميم منصاتنا مع الدمج في جوهرها وتتميز بواجهات سهلة الاستخدام متوافقة مع مجموعة واسعة من الأجهزة وتلبي أنماط التعلم المتنوعة لتلبية احتياجات وتفضيلات جميع الطلاب.

تساهم إرشادات إمكانية الوصول إلى محتوى الويب (WCAG) في جعل المحتوى أكثر سهولة في الوصول إلى مجموعة أوسع من الأشخاص وتدعم الطلاب الذين يحتاجون إلى دعم إضافي. وتلبي منصاتنا معايير نجاح “WCAG 2.1 AA” للمساعدة في توفير أفضل تجربة ممكنة لأكبر عدد ممكن من المستخدمين.

بالإضافة إلى كونها متوافقة مع “WCAG 2.1″، تم تصميم محتوانا لجعل التعلم متاحًا من خلال تضمين العديد من الميزات المفيدة. وتشمل هذه الميزات الدروس المركزة لدعم المهارات الأساسية والنصوص والمرئيات التي تعمل معًا لدعم الفهم والسياقات البسيطة ذات الصلة والنمذجة الفعالة لتوجيه معالجة المعلومات.

كما ندعم المدارس وأنظمة التعليم في التغلب على التحديات التي تواجه إدخال التكنولوجيا في الفصول الدراسية من خلال مجموعة من الخدمات الشاملة.

ونقدم أيضاً التطوير المهني والتدريب المستمر للمعلمين ونضمن جاهزية البنية الأساسية للتحول الرقمي من خلال دعم المدارس بتطوير تكنولوجيا المعلومات لديها. بالإضافة إلى ذلك، نتعاون مع الحكومات والمنظمات لتطوير وتنفيذ استراتيجيات تعالج تحديات إمكانية الوصول وتضمن استفادة جميع الطلاب من حلولنا بغض النظر عن خلفيتهم أو موقعهم.

اقرأ أيضاً: Google Cloud تبرز محفزاً رئيسياً للنمو في السعودية في ظل ريادة المملكة في مجال الرقمي

تعاونت ألف للتعليم مؤخرًا مع كل من معهد كينيا لتطوير المناهج واليونيسيف فيما يتعلق بتعليم تغير المناخ. هل يمكنك إطلاعنا على المزيد حول هذه المبادرة؟ وبشكلٍ عام، كيف تساعد الشراكات مع جهات أخرى في تعزيز رؤية الشركة؟

تمثل شراكتنا مع معهد كينيا لتطوير المناهج واليونيسيف علامة فارقة في جهودنا المشتركة لتعزيز تعليم تغير المناخ في البلاد. معًا، نعمل على تطوير دورة تعليمية شاملة للمناخ سيتم تقديمها من خلال المنصة السحابية للتعليم في كينيا التابعة لمعهد كينيا لتطوير المناهج.

وبهذه الطريقة، نهدف إلى تزويد الطلاب والمعلمين بالمعرفة والمهارات العملية اللازمة لمعالجة أزمة المناخ بشكل فعال. ومن خلال زيادة الوعي والمعرفة والعمل المتعلق بتغير المناخ بين المتعلمين والمعلمين، نساهم في تحقيق الهدف 13 من أهداف التنمية المستدامة: العمل المناخي.

تعمل مثل هذه الشراكات على توسيع نطاق وصولنا وتعزيز تأثيرنا.

وهذه الشراكات ضرورية لتعزيز رؤيتنا فهي تسمح لنا بتجميع الموارد ومشاركة الخبرة وتنفيذ حلول تعليمية مبتكرة. ويضمن هذا النهج التعاوني أن تحظى القضايا المهمة مثل تغير المناخ بالاهتمام والتعليم الذي تستحقه.

انقر هنا للاطلاع على المزيد من المقابلات الخاصة.